يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
يَا دارَ سَلْمَى يا اسْلَمِي ثُمَّ اسْلَمِيبِسَمْسَمٍ وَعَنْ يَمِينِ سَمْسَمِ
قوم ترى واحدهم صهميما
قَوْمٌ تَرَى واحِدَهُمْ صِهْمِيمالِلنَّاسِ في نادِيهِمِ غَشُوهالا رَاحِمَ الناسِ ولا مَرْحُوما
إذ كنت في وادي العقيق راتعا
إِذْ كُنْتُ في وادِي العَقِيقِ راتِعا
قالت سليمى ليت لي بعلا يمن
قَالَتْ سُلَيْمَى لَيْتَ لِي بَعْلاً يَمُنبِغَسْلِ جِلْدِي وَيُنَسِّينِي الحَزَنْوَحاجَةً مَا إِنْ لَهَا عِنْدِي ثَمَنْ
كأن تحتي صخبا جنادلا
كَأَنَّ تَحْتِي صَخِباً جُنادِلاأَنْعَتُ عَيْراً صَنْدَلاً صُنادِلاوَعَقَّد الأَرْباقَ وَالحَبائِلا
تقول بنتي قد أنى أناكا
تَقُولُ بِنْتِي قَدْ أَنَى أَنْاكايا أَبَتا عَلَّكَ أَوْ عَساكاوَرَأْيُ عَيْنَيَّ الفَتَى إِيّاكا
ولو ترى إذ جبتي من طاق
وَلَوْ تَرى إِذْ جُبَّتِي مِنْ طاقِوَلِمَّتِي مِثْلُ جناحِ غاقِذا دَغَواتٍ قُلَّبِ الأَخْلاقِ
أقفر من أم اليماني لعلع
أَقْفَرَ مِنْ أُمِّ اليَمانِي لَعْلَعُفَبَطْنُ ذِي قَارٍ فَقارٌ بَلْقَعُكَغُصْنِ بانٍ عُودُهُ سَرَعْرَعُ
إذا العجوز غضبت فطلق
إِذا العَجُوزُ غَضِبَتْ فَطَلِّقْوَلا تَرَضّاها وَلا تَمَلَّقْوَاعْمِدْ لأُخْرَى ذاتِ دَلٍّ مُؤْنِقْ
لم يجف عن أجوازها تحت الوغى
لَمْ يَجْفُ عَن أَجوازِها تَحْت الوَغَى