رؤبة بن العجاج أرشيف

فكم جرى من سانح يسنح

فَكَمْ جَرَى مِنْ سانِحٍ يَسْنَحُوَبارِحاتٍ لَمْ تَحَرْ تَبْرَحُبِطَيْرِ تَخْبِيبٍ وَلا تَبْرَحُ

يَغْبَى عَلَى الدَلامِزِ الخَرارِتْ

وَالأَعْوَجُ الضاجِعُ مِنْ إِقْوَائِها

قُلْتُ لِزِيرٍ لَمْ تَصِلْهُ مَرْيَمُهْضِلِّيل أَهْواء الصِبَا يُنَدِّمُهْهَلْ تَعْرِفُ الرَبْعَ المُحِيلَ أَرْسُمُهْ

هاجَكَ مِنْ أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْهَمٌّ إِذَا لَمْ يُعْدِهِ هَمٌّ فَتَكْكَأَنَّهُ إِذْ عادَ فِينَا وَزَحَكْ

عاذِلَ قَدْ أُطِعْتُ بِالتَرْقِيشِإِلَيَّ سِرّاً فَاطْرُقِي وَمِيشِيفَالخُسْرُ قَوْلُ الكَذِبِ المَنْجُوشِ

قُلْتُ وَقَد أَقْصَرَ جَهْل الأَصْوَرِلَيْتَ الشَبابَ يُشْتَرَى فَنَشْتَرِيشَبابَنا الأَوَّل بِالمُؤَخَّرِ

ذَكَرْت أَذْكاراً فَهاجَتْ شَجْبَامِن أَنْ عَرَفْت المَنْزِلات الحُسْبابِالكِمْعِ لَمْ تَمْلِكْ لِعَيْنٍ غَرْبَا

يا هالَ ذاتَ المِنْطَقِ التَمْتامْوَكَفِّكِ المُخَضَّبِ البَنامْفَإِنْ تَكُنْ سَوائِقُ الحِمامْ

وَالخَيْلُ تَجْرِي بَعْدَ خَرْقٍ خَرْقاتَنْجُو وَأَدْناهُنَّ يَلْقَى مشْقابِأَرْبَعٍ لا يَعْتَنِفْنَ العَفْقا