رؤبة بن العجاج أرشيف

حذار من أرماحنا حذار

حَذارِ مِنْ أَرْماحِنا حذارِكَالحُوتِ لَمّا غَسَّ في الأَنهارِ

جاءَتْ مَعاً وَاطَّرَقَتْ شَتِيتاوَهْيَ تُثِيرُ الساطِعَ السِخْتِيتاوَتَرَكَتْ راعِيَها مَشْتُوتا

إِذا اشْمَعَلَّتْ سَنَناً رسَا بِهابِذاتِ خَرْقَيْنِ إِذَا حَجَا بِها

راحَتْ وَراحَ كَعَصَا السَيْسابْبِنَا تَمِيماً يَكْشِفُ الضَبابْ

يا أَيُّهَا الكاسِرُ عَيْن الأَغْضَنِوَالْقائِل الأَقْوالَ ما لَمْ يَلْقَنِيهَرِقْ عَلَى خَمْرِكَ أَوْ تَلَيَّنِ

يا صاحِ قَدْ جادَتْ بِدَمْعٍ هَمْلِعَيْنُكَ مِنْ عَهْدِ الصِبَا وَجُمْلِوَاسْتَبْطَرَتْكَ بِالمَلِيعِ الثَمْلِ

أَرَّقَنِي طارِقُ هَمٍّ أَرَقَاوَرَكْضُ غِرْبانٍ غَدَوْنَ نُغَّقَاهَيَّجْنَ شَوْقاً وَمَحَلٌّ شَوَّقا

قَدْ عَجِبَتْ لَبّاسَةُ المُصَبَّغِأَنْ لاَحَ شَيْبُ الشَعَرِ المُثَمَّغِوَعَضَّ عَض الأَدْرَدِ المُثَغْثِغِ

قُلْتُ وَأَقْوَالِي يَسُؤْنَ الكُشَّحَالَها إِذا حاوَلْتُ نَحْواً مُنْتَحاتَطْرُدُ مِنْها سائِراتٍ جُنَّحا

هَلْ تَعْرِف الدارَ عَفَت أَنْدابُهافَهَاجَ شَوْقاً شائِقاً ذَهابُهافَدَمْعُ عَيْنِي لَا يَنِي تَسْكَابُهَا