خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
خَليلَيَّ عوجا عَوجَةً ناقَتَيكُماعَلى طَلَلٍ بَينَ القَرينَةِ وَالحَبلِلِمَيٍّ تَرامَت بِالحَصى فَوقَ مَتنِهِ
ما هاج عينيك من الأطلال
ما هاجَ عَينَيكَ مِنَ الأَطلالِالمُزمِناتِ بَعدَكَ البَواليكَالوَحيِ في سَواعِدِ الحَوالي
عفا الزرق من مي فمحت منازله
عَفا الزُرقُ مِن مَيٍّ فَمَحَّت مَنازِلُهفَما حَولَهُ صَمّانُهُ فَخَمائِلُهفَأَصبَحَ يَرعاهُ المَها لَيسَ غَيرُهُ
أللربع ظلت عينك الماء تهمل
أَلِلرَبعِ ظَلَّت عَينُكَ الماءَ تَهمُلُرِشاشاً كَما اِستَنَّ الجُمانُ المُفَصَّلُلِعِرفانِ أَطلالٍ كَأَنَّ رُسومَها
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى
بَدَت مِثلَ قَرنِ الشَمسِ في رَونَقِ الضُحىوَصورَتُها أَو أَنتِ في العَينِ أَملَحُ
ومهمه دليله مطوح
وَمَهمَهٍ دَليلُهُ مُطَوَّحُيَدأَبُ فيهِ القَومُ حَتّى طَلَحواثُمَّ يَظَلّونَ كَأَنَّ لَم يَبرَحوا
وأظهر في غلان رقد وسيله
وَأَظهَرَ في غُلاّنِ رَقدٍ وَسيلَهُعَلاجيمُ لا ضُحلٌ وَلا مُتَضَحضِحُ
عفا الزرق من أطلال مية فالدحل
عَفا الزُرقُ مِن أَطلالِ مَيَّةَ فَالدَحلُفَأَجمادُ حَوضى حَيثُ زاحَمَها الحَبلُسِوى أَن تَرى سَوداءَ مِن غَيرِ خِلقَةٍ
أتتنا من نداك مبشرات
أتتنا من نداك مبشراتونأمل سيب غيثك يا بلالدَعا لَكُم الرَسولُ فَلَم تَضِلوا
خليلي اسألا الطلل المحيلا
خَليلَيَّ اِسأَلا الطَلَلَ المُحيلاوَعوجا العيسَ وَاِنتَظِرا قَليلاخَليلُكُما يُحَيّي رَسمَ دارٍ