ألا ظعنت مي فهاتيك دارها
أَلا ظَعنَت مَيٌّ فَهاتيكَ دارُهابِها السُحمُ تَردي وَالحَمامُ المُوَشَّمُكَأَنَّ أُنوفَ الطَيرِ في عَرَصاتِها
ألا رب من قلبي له الله ناصح
أَلا رُبَّ مَن قَلبي لَهُ اللَهُ ناصِحٌوَمَن قَلبُهُ لي في الظِباءُ السَوانِحُ
عليكن يا أطلال مي بشارع
عَلَيكُنَّ يا أَطلالَ مَيٍّ بِشارِعٍعَلى ما مَضى مِن عَهدِكُنَّ سَلامُوَلا زالَ نَوءُ الدَلوِ يَبعَقُ وَدقُهُ
خليلي عوجا عوجة ثم سلما
خَليلَيَّ عوجا عَوجَةً ثُمَّ سَلِّماعَسى الرَبعُ بِالجَرعاءِ أَن يَتَكلَّماتَعَرَّفتُهُ لَمّا وَقفتُ بِرَبعِهِ
أخرقاء للبين استقلت حمولها
أَخرَقاءُ لِلبَينِ اِستَقَلَّت حُمولُهانَعَم غَربَةً فَالعَينُ يَجري مَسيلُهاكَأَن لَم يَرُعكَ الدَهرُ بِالبَينِ قَبلَها
ألا حي دارا قد أبان محيلها
أَلا حَيِّ داراً قَد أَبانَ مُحيلُهاوَهاجَ الهَوى مِنها الغَداةَ طُلولُهابِمُنعَرَجِ الهُذلولِ غَيَّرَ رَسمَها
دنا البين من مي فردت جمالها
دَنا البَينُ مِن مَيٍّ فَرُدَّت جِمالُهافَهاجَ الهَوى تَقويضُها وَاِحتِمالُهاوَقَد كانَتِ الحَسناءُ مَيٍّ كَريمَةً
قف العيس في أطلال مية فاسأل
قِفِ العيسَ في أَطلالِ مَيَّةَ فَاِسأَلِرُسوماً كَأَخلاقِ الرِداءِ المُسَلسَلِأَظُنُّ الَّذي يُجدي عَلَيكِ سُؤالُها
خليلي عوجا من صدور الرواحل
خَليلَيَّ عوجا مِن صُدورِ الرَواحِلِبِجُمهورِ حُزوى فَاِبكِيا في المَنازِلِلَعَلَّ اِنحدارَ الدَمعِ يُعقِبُ راحَةً
فهلا قتلتم ثأركم مثل قتلنا
فَهَلّا قَتَلتُم ثَأرَكُم مِثلَ قَتلِناأَخاكُم رَضَخنا رَأسَهُ بِالجَنادِلِ