ويوم من الجوزاء موتقد الحصى
وَيَومٍ مِنَ الجَوزاءِ مُوتِقَدُ الحَصىتَكادُ صَياحي العَينِ مِنهُ تَصَيَّحُ
مررنا على دار لمية مرة
مَرَرنا عَلى دارٍ لِمَيَّةَ مَرَّةًوَجاراتِها قَد كادَ يَعفو مَقامُهافَلَم يَدرِ إِلّا وَاللَهُ ما هَيَّجَت لَنا
ألا أيهذا المنزل الدارس اسلم
أَلا أَيُّهَذا المَنزِلُ الدارِسُ اِسلَمِوَسُقّيتَ صَوبَ الباكِرِ المُتَغَيّمِوَلا زالَ مَسنوّا تُرابُكَ تَستَقي
لعمري وما عمري علي بهين
لَعَمري وَما عُمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍلَقَد نالَ أَصحابُ العَصا شَرَّ مَغنَمِفَإِنَّ لَم يَرُدّوها عَلَينا نَدَع بِهِم
خليلي عوجا اليوم حتى تسلما
خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّماعَلى طَلَلٍ بَينَ النَقا وَالأَخارمِكَأَنَّ لَم يَكُن إِلّا حَديثاً وَقَد أَتى
ألا حييا بالزرق دار مقام
أَلا حَيِّيا بِالزُرقِ دارَ مُقامِلِمَيٍّ وَإِن هاجَت رَجيعَ سَقاميعَلى ظَهرَ جَرعاءِ الكَثيبِ كَأَنَّها
ألا حي المنازل بالسلام
أَلا حَيِّ المَنازِلَ بِالسَلامِعَلى بُخلِ المَنازِلِ بِالكَلامِلِمَيٍّ بِالمِعا دَرَجَت عَلَيها
أحادرة دموعك دار مي
أَحادِرَةٌ دُموعَكِ دارُ مَيٍّوَهائِجَةٌ صَبابَتَكَ الرُسومُنَعَم سَرِباً كَما نَضَحَت فَرِيٌّ
أعن ترسمت من خرقاء منزلة
أَعَن تَرَسَّمتَ مِن خَرقاءَ مَنزِلَةًماءُ الصَبابَةِ مِن عَينَيكَ مَسجومُكَأَنَّها بَعدَ أَحوالٍ مَضَينَ لَها
يهماء هيماء وخرق أهيم
يَهماءُ هَيماءُ وَخَرقٌ أَهيمُهَورٌ عَلَيهِ هَبَواتٌ جُثَّمُلِلريحِ وَشيٌ فَوقَهُ مُنَمنَمُ