أفي كل يوم أنت من غبر الهوى

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ مِن غُبَّرِ الهَوىإِلى عَلَمٍ مِن دارِ مَيَّةَ ناظِرُبِعَينَيكَ مِن طولِ البَكاءِ كَأَنَّما

قفا نحيي العرصات الهمدا

قِفا نُحَيّي العَرَصاتِ الهُمَّداوَالنُؤيَ وَالرَميمَ وَالمُستَوقِداوَالسُفعُ في آياتِهِنَّ الخُلَّدا

أتعرف الدار تعفت أبدا

أَتعرِفُ الدارُ تَعَفَّت أَبَداًبِحَيثُ ناصى الخَيراتِ الأَوهَداأَسقَينَ مِن نَوءِ السِماكِ أَعهُدا