وقوفا لدى الأبواب طلاب حاجة
وُقوفاً لَدى الأَبوابِ طُلاّبَ حاجَةٍعَوانٍ مِنَ الحاجاتِ أَو حاجَةً بِكرا
وهل أحطبن القوم وهي عرية
وَهَل أَحطِبَنَّ القَومَ وَهيَ عَرِيَّةٌأُصولُ أَلاءٍ في ثَرى عَمِدٍ جَعدِ
قد كاد أو قد هم بالبيود
قَد كادَ أَو قَد هَمَّ بِالبُيودِ
ورأس كجماع الثريا ومشفر
وَرَأسٍ كَجُمّاعِ الثُرَيّا وَمِشفَرٍكَسِبتِ اليَماني قِدُّهُ لَم يُجَرَّدِ
قرى السم حتى انماز فروة رأسه
قَرى السِمَّ حَتّى اِنمازَ فَروَةَ رَأسِهِعَنِ العَظمِ صِلٌّ فاتِكُ اللَسعِ مارِدُ
ولولا بنو ذهل لقربت منكم
وَلَولا بَنو ذُهلٍ لَقَرَّبتُ مُنكُمُإِلى السَوطِ أَشياخاً سَواسِيَةً مُردا
أفي كل يوم أنت من غبر الهوى
أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ مِن غُبَّرِ الهَوىإِلى عَلَمٍ مِن دارِ مَيَّةَ ناظِرُبِعَينَيكَ مِن طولِ البَكاءِ كَأَنَّما
قفا نحيي العرصات الهمدا
قِفا نُحَيّي العَرَصاتِ الهُمَّداوَالنُؤيَ وَالرَميمَ وَالمُستَوقِداوَالسُفعُ في آياتِهِنَّ الخُلَّدا
أتعرف الدار تعفت أبدا
أَتعرِفُ الدارُ تَعَفَّت أَبَداًبِحَيثُ ناصى الخَيراتِ الأَوهَداأَسقَينَ مِن نَوءِ السِماكِ أَعهُدا
يا أيها ذيا الصدى النبوح
يا أَيُّها ذَيّا الصَدى النَبوحُأَما تَزالُ أَبَداً تَصيحُأَم هَيَجَتكَ البازِلُ الطَليحُ