ذو الرمة أرشيف

رمتني مي بالهوى رمي ممضع

رَمَتني مَيٌّ بِالهَوى رَميَ مُمضِعٍمِنَ الوَحشِ لَوطٍ لَم تُعِقهُ الأَوالِسُبِعَينَينِ نَجلاوَينِ لَم يَجرِ فيهِما

يا حَبَّذا سَيحٌ إِذا الصَيفُ اِلتَهَب

أَهلِكُ أَو تَضُمَّني قَليبُزَلجُ المُقامِ مَشنأٌ مَهيبُ

وَيَشرَبنَ أَجناً وَالنُجومُ كَأَنَّهامَصابيحُ دَحّالٍ يُذَكّي ذُبالَها

أَمِن مَيَّةَ الطَلَلُ الدارِسُأَلَظَّ بِهِ العاصِفُ الرامِسُ

يا رَبُّ قَد أَشرَفَت نَفسي وَقَد عَلِمَتعِلماً يَقيناً لَقَد أَحصَيتُ آثارييا مُخرِجَ الروحِ مِن جِسمي إِذا اِحتَضَرَت

رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ قَضبَةٍمِنَ القُضبِ لَم يَنبُت لَها وَرَقٌ خُضرُفَقُلتُ غُرابٌ لِاِغتِرابٍ وَقَضبَةٍ

زُرقُ العُيونِ إِذا جاوَرتَهُم سَرَقواما يَسرقُ العَبُد أَو نابَأتَهُم كَذَبواتِلكَ اِمرُؤُ القَيسِ مُحمَرّاً عَنافِقُها

خَليلَيَّ ما بي مِن عَزاءٍ مِنَ الهَوىإِذا أَصعَدَت في المُصعِدينَ غَلابُفَلَيتَ ثَنايا العَتكِ قَبلَ اِحتِمالِها

ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُكَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُوَفراءَ غَرفِيَّة أَثأى خَوارِزُها