ألا لا أرى كالدار بالزرق موقفا
أَلا لا أَرى كَالدارِ بِالزُرقِ مَوقِفاًوَلا مِثلَ شَوقٍ هَيَّجَتهُ عُهودُهاعَشيَّةَ أَثني الدَمعَ طَورا وَتارَة
هل تعرف المنزل بالوحيد
هَل تَعرِفُ المَنزِلَ بِالوَحيدِقَفراً مَحاهُ أَبَدُ الأَبيدِوَالدَهرُ يُبلي جِدَّةَ الجَديدِ
ألا يا دار مية بالوحيد
أَلا يا دارَ مَيَّةَ بِالوَحيدِكَأَنَّ رُسومَها قِطَعُ البُرودِسَقاكِ الغَيثَ أَوَّلُهُ بِسَجلٍ
يا دار مية بالخلصاء فالجرد
يا دارَ مَيَّةَ بِالخَلصاءِ فَالجَرَدِسُقيا وَإِن هِجتِ أَدنى الشَوقِ للِكَمَدِمِن كُلِّ ذي لَجَب باتَت بَوارِقُهُ
ألا حي أطلالا كحاشية البرد
أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِلِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِأَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها
كأن ديار الحي بالزرق خلقة
كَأَنَّ دِيارَ الحَيِّ بِالزُرقِ خَلقَةٌمِنَ الأَرضِ أَو مَكتوبَةٌ بِمِدادِإِذا قُلتُ تَعفو لاحَ مِنها مُهَيِّجُ
يا دار مية لم يترك لنا علما
يا دارَ مَيَّةَ لَم يَترُك لَنا عَلَماتَقادُمُ العَهدِ وَالهوجُ المَراويدُسُقيا لِأَهلِكَ مِن حَيٍّ تَقسِمُهُم
ألا أيها الربع الذي غير البلى
أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البِلىكَأَنَّكَ لَم يَعهُد بِكَ الحَيُّ عاهِدُوَلَم تَمشِ مَشيَ الأَدمِ في رَونَقِ الضُحى
تغير بعدي من أميمة شارع
تَغَيَّرَ بَعدي مِن أُمَيمَةَ شارِعٌفَصِنعُ قَساً فَاِستَبكِيا أَو تَجَلَّدالَعَلَّ دِياراً بَينَ وَعساءِ مُشرِفٍ
أمن دمنة جرت بها ذيلها الصبا
أَمِن دِمنَةٍ جَرَّت بِها ذَيلَها الصَبالِصَيداءَمَهلاً ماءُ عَينَيكَ سافِحُدِيارُ الَّتي هاجَت خَبالاً لِذي الهَوى