لمية أطلال بحزوى دوائر

لِمَيَّةَ أَطلالٌ بِحُزوَى دَوائِرُعَفَتها السَوافي بَعدَنا وَالمَواطِرُكَأَنَّ فُؤادي هاضَ عِرفانُ رَبعِها

لقد حكمت يوم القضية بيننا

لَقَد حَكَمَت يَومَ القَضيَّةِ بَينَناوَبَينَ اِمرئِ القَيسِ الِرماحُ الشَواجِرُعَشيَّةَ جَمعٌ مِن عَديٍّ بِخَوفِها

خليلي لا ربع بوهبين مخبر

خَليلَيَّ لا رَبعٌ بِوَهبينَ مُخبِرُوَلا ذو حِجىً يَستَنطِقُ الدارَ يُعذَرُفَسيرا فَقَد طالَ الوُقوفُ وَمَلَّهُ

ذكرت فاهتاج السقام المضمر

ذَكَرتَ فَاِهتاجَ السَقامُ المُضمَرُوَقَد يَهيجُ الحاجَةَ التَذَكُّرُمَيَاً وَشاقَتكَ الرُسومُ الدُثَّرُ

لقد حملت قيس بن عيلان حربها

لَقَد حَمَلَت قَيسُ بنُ عَيلانَ حَربَهاعَلى مُستَقِلٍّ لِلنَوائِبِ وَالحَربِأَخاها إِذا كانَت غِضاباً سَما لَها

نبت عيناك عن طلل بحزوى

نَبَت عَيناكَ عَن طَلَلٍ بِحُزوىعَفَتهُ الريحُ وَاِمتَنَحَ القِطارابِهِ قِطَعُ الأَعِنَّةِ وَالأَثافي

فلو كان عمران بن موسى أتمها

فَلَو كانَ عِمرانُ بنُ موسى أَتَمَّهاوَلَكِنَّ عِمرانَ بنَ حَيداءَ أَقصَرافَسَت أُمُّ موسى فَوقَهُ حينَ طَرَّقَت

يا دار مية بالخلصاء غيرها

يا دارَ مَيَّةَ بِالخَلصاءِ غَيَّرَهاسَحُّ العِجاجِ عَلى جَرعائِها الكَدَراقَد هِجتِ يَومَ الِلوى شَوقاً طَرَفتِ بِهِ

لقد جشأت نفسي عشية مشرف

لَقَد جَشَأَت نَفسي عَشيَّةَ مُشرِفٍوَيَومَ لِوى حُزوى فَقُلتُ لَها صَبرانَحِنُّ إِلى مَيٍّ كَما حَنَّ نازِعٌ