ذو الرمة أرشيف

أشاقتك أخلاق الرسوم الدواثر

أَشاقَتكَ أَخلاقُ الرُسومِ الدَواثِرِبِأَدعاصِ حَوضى المُعنِقاتِ النَوادِرِلِمَيٍّ كَأَنَّ القَطرَ وَالريحَ غادَرا

أَإِن تَرَسَّمتَ مِن خَرقاءَ مَنزِلَةًكَالوَحيِ في مُصحَفٍ قَد مَحَّ مَنشورِأَودى بِها الدَهرُ قِدماً وَاِستَحالَ بِها

وَرَدناهُ في مَجرى سُهَيلٍ يَمانِياًبِصُعرِ البُرى ما بَينَ جَمعٍ وَخادِجِ

بِفِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ لا وَرِعٍمِنَ الشَبابِ وَلا خورٍ صَفاريتِ

سَقياً مُجَلَّلَةً يَنهَلُّ رَيِّقُهامِن باكِلٍ مُرثَعِّنِ الوَدقِ مَهتوتِ

أَصهَبَ يَمشي مِشيَةَ الأَميرِلا أَوطَفَ الرَأسِ وَلا مَقرورِكَأَنَّ جِلدَ الوَجهِ مِن حَريرِ

فَإِن تَقتُلوني بِالأَميرِ فَإِنَّنيقَتَلتُكُمُ غَصباً بِغَيرِ أَميرِ

أَتَعرِفُ أَطلالاً بِوَهبينَ وَالحَضرِلِمَيٍّ كَأَنيارِ المُفَوَّفَةِ الخُضرِفَلَمّا عَرَفتُ الدارَ وَاِعتَزَّني الهَوى

لِمَن طَلَلٌ عافٍ بِوَهبينَ راوَحَتبِهِ الهوجُ حَتّى ما تَبينُ دَواثِرُهبِتَنهِيَةِ الدَحلَينِ غَيَّرَ رَسمَهُ

وَجَدنا أَبا بَكرٍ تُفَرِّعُ في العُلىإِذا فارَعَت يَوماً عَلى المَجدِ عامِرُمَساميحَ أَبطالاً كِراماً أَعِزَّةً