فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة
فَإِن تَنجُ مِنها تَنجُ مِن ذِي عَظيمَةٍوَإِلاّ فَإِنّي لا إِخالُكَ ناجِيا
ألا هل إلى مي سبيل وساعة
أَلا هَل إِلى مَيٍّ سَبِيلٌ وَساعَةٌتُكَلِّمُني فيها شِفاءٌ لِما بِيا
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا
وَحلَّت سَوَادَ القَلبِ لا أَنا باغِياًسِواها وَلا في حُبِّها مُتَراخِيا
ألا حبذا أهل الملا غير أنه
أَلا حَبَّذا أَهلُ المَلا غَيرَ أَنَّهُإِذا ذُكِرَت مَيٌّ فَلا حَبَّذا هِياعَلى وَجهِ مَيٍّ مَسحَةٌ مِن مَلاحَةٍ
وذا الشنء فاشنأه وذا الود فاجزه
وَذا الشَنءِ فَاِشنَأهُ وَذا الوُدِّ فَاِجزِهِعَلى وُدِّهِ وَاِزدَدِ عَلَيهِ الغَلانِيا
ألا أبلغ الفتيان عني رسالة
أَلا أَبلِغِ الفِتيانَ عَنّي رِسالَةًأَهينوا المَطايا هُنَّ أَهلُ هَوانِفَقَد تَرَكَتني صَيدَحٌ بِمَضَلَّةٍ
جزى الله البراقع من ثياب
جَزى اللَهُ البَراقِعَ مِن ثِيابٍعَنِ الفِتيانِ شَرّاً ما بَقينايُوارينَ المِلاحَ فَلا نَراها
تخوف السير منها تامكا قردا
تَخَوَّفَ السَيرَ مِنها تامِكاً قَرِداًكَما تَخَوَّفَ ظَهرَ النَبعَةِ السَفَنُ
لا سافر الني مدخول ولا هبج
لا سافِرُ النِيِّ مَدخولٌ وَلا هَبِجٌعاري العِظامِ عَلَيهِ الوَدعُ مَنظومُ
وراد أسمال المياه السدم
وُرّادُ أَسمالِ المِياهِ السُدمِفي أُخرَياتِ الغَبَشِ المِغَمِّ