ذو الإصبع العدواني أرشيف

وما إن أسيد أبومالك

وما إن أسيدُ أبومالكٍبواهٍ ولا بضعيفٍ قُواهولا بألَدّ لهُ نازِعٌ

جزعت أمامة أن مشيت على العصاوتذكّرت إذ نحنالفتيانفلقبلُ ما رام الأله بكيدهِ

يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزونأمسى تذكّر ريّا أمّ هارونأمسى تذكرها من بعدما شحطَت

إذا ما الدهر جرّ على أناسٍكلا كله أناخ بآخرينافقل للشامتين بنا أفيقوا

هل تعرف الرسم والأطلال والدمنازدن الفؤاد على ما عنده حزنادار الصفراء إذ كانت تحل بها

لقينا منهمُ جمعافأوفى الجمع ما آناكأنا يوم قرّى

أرى شعرات على حاجبيّ نبتن جميعا توآما توآماضللت أهاجي بهن الكلا

ذهبَ الذين إذا رأوني مقبلاهشوا إليّ ورحّبوا بالمقبلوهم الذين إذا حملتُ حمالةً

أأسيد إن مالا ملكت فسر به سيرا جميلاآخ الكرام إن استطع

ويا بؤسَ للأيّام والدهر هالكاوصرف الليالي يختلفن كذلكاأبعد بني ناج وسعيك فيهم