عجبت لحراقة ابن الحسين
عَجِبتُ لِحَرّاقَةِ اِبنِ الحُسَينِ كَيفَ تَسيرُ وَلا تَغرَقُوَبَحرانِ مِن تَحتِها واحِدٌ
وذات جسم مشبه الساجور
وَذاتِ جِسمٍ مُشبِهِ الساجورِ
وَجُؤجُؤٍ كَجُؤجُؤِ الطُنبورِ
سألت أبي وكان أبي خبيرا
سَأَلتُ أَبي وَكانَ أَبي خَبيراًبِسُكّانِ الجَزيرَةِ وَالسَوادِفَقُلتُ لَهُ أَهَيثَمُ مِن غَنِيٍّ
إن المشيب رداء الحلم والأدب
إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِكَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِتَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها
كأن سنانه أبدا ضمير
كَأَنَّ سِنانَهُ أَبَداً ضَميرٌفَلَيسَ لَهُ عَنِ القَلبِ اِنقِلابُوَصارِمُهُ كَبَيعَتِهِ بِخُمِّ
لقد رحل ابن موسى بالمعالي
لَقَد رَحَلَ اِبنُ موسى بِالمَعاليوَسارَ بِسَيرِهِ العِلمُ الشَريفُوَتابَعَهُ الهُدى وَالدينُ كُلّاً
بليت بزمردة كالعصا
بُليتُ بِزِمَّردَةٍ كَالعَصاأَلَصَّ وَأَسرَقَ مِن كُندُشِلَها شَعرُ قِردٍ إِذا اُزَّيَّنَت
قد يشيب الفتى وليس عجيبا
قَد يَشيبُ الفَتى وَلَيسَ عَجيباًأَن يُرى النَورُ في القَضيبِ الرَطيبِ
ذهبت وما أدري إلى أين أذهب
ذَهَبتُ وَما أَدري إِلى أَينَ أَذهَبُوَأَيُّ الأُمورِ في العَزيمَةِ أَركَبُفَلَو لَمَسَت كَفّايَ عِقداً مُنَظَّماً
كأنما نكهتها كامخ
كَأَنَّما نَكهَتُها كامَخٌأَو حُزمَةٌ مِن حُزَمِ الثومِ