لقد خلف الأهواز من خلف ظهره
لَقَد خَلَّفَ الأَهوازَ مِن خَلفِ ظَهرِهِوَزَيدٌ وَراءَ الزابِ مِن أَرضِ كَسكَرِيُهَوِّلُ إِسماعيلُ بِالبيضِ وَالقَنا
وما حسن الوجوه لهم بزين
وَما حُسنُ الوُجوهِ لَهُم بِزَينٍإِذا كانَت خَلائِقُهُم قِباحا
وقالوا أترجو الفضل والبحر دونه
وَقالوا أَتَرجو الفَضلَ وَالبَحرُ دونَهُفَقُلتُ نَوالُ الفَضلِ يُحسِنُ يَسبَحُ
إذا أقحم الركبان فيها تبتلوا
إِذا أُقحِمَ الرُكبانُ فيها تَبَتَّلوافَمُستَغفِرٌ مِن ذَنبِهِ وَمُسَبِّحُ
هي النفس ما حسنته فمحسن
هِيَ النَفسُ ما حَسَّنتَهُ فَمُحَسَّنٌلَدَيها وَما قَبَّحتَهُ فَمُقَبَّحُ
الجهل بعد الأربعين قبيح
الجَهلُ بَعدَ الأَربَعينَ قَبيحُفَزَعِ الفُؤادَ وَإِن ثَناهُ جُموحُوَبِعِ السَفاهَةَ بِالوَقارِ وَبِالنُهى
إن من ضن بالكنيف على الضيف
إِنَّ مَن ضَنَّ بِالكَنيفِ عَلى الضَيفِ بِغَيرِ الكَنيفِ كَيفَ يَجودُما رَأَينا وَلا سَمِعنا بِحُشٍّ
إن أبا سعد فتى شاعر
إِنَّ أَبا سَعدٍ فَتىً شاعِرٌيُعرَفُ بِالكُنيَةِ لا الوالِدِيَنشُدُ في حَيٍّ مَعَدٍّ أَبا
إياك والمطل أن تقارفه
إِيّاكَ وَالمَطلَ أَن تُقارِفَهُفَإِنَّهُ آفَةٌ لِكُلِّ يَدِإِذا مَطَلتَ اِمرَأً بِحاجَتِهِ
رد السلى مستتما بعد قطعته
رَدُّ السَلى مُستَتِمّاً بَعدَ قَطعَتَهُغَضِبَ الروحُ عَلَيهِ فَعَرَجفَعَلى أَيمانِنا يَجري النَدى