يا أبا سعد قوصره
يا أَبا سَعدِ قَوصَرَهزانِيَ الأُختِ وَالمَرَهلَو اراهُ مُجَبِّياً
إن ابن طوق وبني تغلب
إِنَّ اِبنَ طَوقٍ وَبَني تَغلِبٍلَو قُتِّلوا أَو جُرِّحوا قَصرَهلَم يَأخُذوا مِن دِيَةٍ دِرهَماً
إن بني طوق لأعجوبة
إِنَّ بَني طَوقٍ لَأُعجوبَةٌتَحارُ في وَصفِهِمُ الفِكرَهأَبوهُمُ أَسمَرُ في لَونِهِ
يلوث لحية عرضت وطالت
يُلَوِّثُ لِحيَةً عَرُضَت وَطالَتوَيَمرُثُها كَتَمريثِ الخَميدَهفَيا لَكِ لِحيَةً وَضَرى وَشَيباً
رأيت أبا عمران يبذل عرضه
رَأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبذُلُ عِرضَهُوَخُبزُ أَبي عِمرانَ في أَحرَزِ الحِرزِيَحِنُّ إِلى جاراتِهِ بَعدَ شِبعِهِ
لولا تكون ككاتب لك ربعة
لَولا تَكونُ كَكاتِبٍ لَكَ رَبعَةٌيَقضي الحَوائِجَ مُستَطيلَ الراسِلَم تَغدُ بِالمَلبونِ عِندَ فِطامِهِ
أرى منا قريبا بيت زور
أَرى مِنّا قَريباً بَيتَ زَورٍوَزَورٌ لا يَزورُ وَلا يُزارُوَلا يُهدي وَلا يُهدي إِلَيهِ
أبا نصير تحلحل عن مجالسنا
أَبا نُصَيرٍ تَحَلحَل عَن مَجالِسِنافَاِنَّ فيكَ لِمَن جاراكَ مُنتَقَصاأَنتَ الحِمارُ حَروناً إِن رَفَقتَ بِهِ
وصاحب كان ما حاولت لي غرضا
وَصاحِبٍ كانَ ما حاوَلتُ لي غَرَضاإِلّا وَحالَ وَأَضحى دونَهُ عَرَضاوَكُلَّما لُمتُهُ في ذاكَ لَجَّ بِهِ
يا معشر الأجناد لا تقنطوا
يا مَعشَرَ الأَجنادِ لا تَقنَطواخُذوا عَطاياكُم وَلا تَسخَطوافَسَوفَ يُعطيكُم حُنَينِيَّةً