إذا رأيت بني وهب بمنزلة
إِذا رَأَيتَ بَني وَهبٍ بِمَنزِلَةٍلَم تَدرِ أَيُّهُمُ الأُنثى مِنَ الذَكَرِقَميصُ أُنثاهُمُ يَنقَدُّ مِن قُبُلٍ
ومن الناس من يحبك حبا
وَمِنَ الناسِ مَن يَحِبُّكَ حُبّاًظاهِرَ الوُدِّ لَيسَ بِالتَقصيرِوَإِذا ما خَبَرتَهُ شَهِدَ الطَر
خبرت الهوى حتى عرفت أموره
خَبَرتُ الهَوى حَتّى عَرَفتُ أُمورَهُوَجَرَّبتُهُ في السِرِ مِنهُ وَفي الجَهرِفَلا البُعدُ يُسليني وَلا القُربُ نافِعي
فتى كنت أرجوه وآمل يومه
فَتىً كُنتُ أَرجوهُ وَآمُلُ يَومَهُوَأَشفِقُ أَن يَغتالَهُ حَدَثُ الدَهرِفَلَمّا تَبَوّا مَنزِلَ اليُسرِ وَالغِنى
أتاح لك الهوى بيض حسان
أَتاحَ لَكَ الهَوى بيضٌ حِسانٌسَلَبنَكَ بِالعُيونِ وَبِالنُحورِنَظَرتَ إِلى النُحورِ فَكِدتَ تَقضي
لا تحزننك حاجاتي أبا عمر
لا تَحزُنَنَّكَ حاجاتي أَبا عُمَرِفَأَنتَ مِنهُنَّ بَينَ الشُكرِ وَالعِذَرِما راجَ مِنها فَإِنَّ اللَهَ يَسَّرَهُ
أتانا طالبا وعرا
أَتانا طالِباً وَعراًفَأَعقَبناهُ بِالوَعرِوَتَرناهُ فَلَم يَرضَ
وباتت قدرنا طربا تغني
وَباتَت قِدرُنا طَرَباً تُغَنّيعَلانِيَةً بِأَعضاءِ الجَزورِ
ووجه كوجه الغول فيه سماجة
وَوَجهٍ كَوَجهِ الغولِ فيهِ سَماجَةٌمُفَوَّهَةٌ شَوهاءُ ذاتُ مَشافِرِ
وفضاء يرجع الطرف به
وَفَضاءُ يَرجِعُ الطَرفُ بِهِقَبلَ أَن يَبلُغُ مَرماهُ البَصَرِ