ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
ما أَكثَرَ الناسَ لا بَل ما أَقَلَّهُمُاللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُل فَنَداإِنّي لَأَفتَحُ عَيني حينَ أَفتَحُها
أيسومني المأمون خطة عاجز
أَيَسومُني المَأمونُ خِطَّةَ عاجِزٍأَو ما رَأى بِالأَمسِ رَأسَ مُحَمَّدِنوفي عَلى هامِ الخَلائِفِ مِثلَما
أما في صروف الدهر أن ترجع النوى
أَما في صُروفِ الدَهرِ أَن تَرجعَ النَوىبِهِم وَيُدالَ القُربُ يَوماً مِنَ البُعدِبَلى في صُروفِ الدَهرِ كُلُّ الَّذي أَرى
وصاحب مغرم بالجود قلت له
وَصاحِبٍ مُغرَمٍ بِالجودِ قُلتُ لَهُوَالبُخلُ يَصرِفُهُ عَن شيمَةِ الجودِلا تَقضَينَ حاجَةً أَتعَبتَ صاحِبَها
منازل الحي من غمدان فالنضد
مَنازِلُ الحَيِّ مِن غُمدانَ فَالنَضَدِفَمَأرِبٍ فَظَفارِ المُلكِ فَالجَنَدِأَرضُ التَبابِعِ وَالأَقيالِ مِن يَمَنٍ
أين محل الحي يا وادي
أَينَ مَحَلُّ الحَيِّ يا واديخَبِّر سَقاكَ الرائِحُ الغاديبَينَ خُدورِ الظُعنِ مَحجوبَةٌ
قد بلوت الناس طرا
قَد بَلَوتَ الناسَ طُرّالَم أَجِد في الناسِ حُرّاصارَ أَحلى الناسِ في العَي
هم كتبوا الصك الذي قد علمته
هُمُ كَتَبوا الصَكَّ الَّذي قَد عَلِمتَهُعَلَيكَ وَسَنّوا فَوقَ هامَتِكَ الفَقرا
تنافس فيه الحزم والبأس والتقى
تَنافَسَ فيهِ الحَزمُ وَالبَأسُ وَالتُقىوَبَذلُ اللُها حَتّى اِصطَبَحنَ ضَرائِرا
تأسفت جارتي لما رأت زوري
تَأَسَّفَت جارَتي لَمّا رَأَت زَوَريوَعَدَّتِ الحِلمَ ذَنباً غَيرَ مُغتَفَرِتَرجو الصِبا بَعدَ ما شابَت ذَوائِبُها