التصنيف: دعبل الخزاعي

لقد علمت ومالي ما أعيش به

لَقَد عَلِمتُ وَمالي ما أَعيشُ بِهِأَنَّ الَّتي أَدرَكَتني حِرفَةُ الأَدَبِ

لأشكرن لنوح فضل نعمته

لَأَشكُرَنَّ لِنوحٍ فَضلَ نِعمَتِهِشُكراً تَصادَرُ عَنهُ أَلسُنُ العَرَبِ

لو لم تكن لك آباء تبوء بهم

لَو لَم تَكُن لَكَ آباءٌ تَبوءُ بِهِمإِلّا بِنَفسِكَ نِلتَ النَجمَ مِن كَثَبِ

أرقت لبرق آخر الليل منصب

أَرِقتُ لِبَرقِ آخَرَ اللَيلِ مُنصِبِخَفِيٍّ كَبَطنِ الحَيَّةِ المُتَقَلِّبِ

وأرى النوال يزينه تعجيله

وَأَرى النَوالَ يَزينُهُ تَعجيلُهُوَالمَطلُ آفَةُ نائِلِ الوَهّابِ

سألت الندى لا عدمت الندى

سَأَلتُ النَدى لا عَدِمتُ النَدىوَقَد كانَ مِنّا زَماناً عَزَبفَقُلتُ لَهُ طالَ عَهدُ اللِقا

أمطلب دع دعاوى الكماة

أَمُطَّلِبٌ دَع دَعاوى الكُماةِفَتِلكَ نَحيزَةُ لا رُتبَهفَكَيفَ رَأَيتَ سُيوفَ الحَريشِ

فأير علي له آلة

فَأَيرُ عَلِيٍّ لَهُ آلَةٌوَفَقحَةُ عَمرٍ لَهُ دَبَّهفَطَوراً تُصادِفُهُ جَعبَةً

يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه

يا بُؤسَ لِلفَضلِ لَو لَم يَأتِ ما عابَهُيَستَفرِغُ السُمَّ مِن صَمّاءَ قِرضابَهما إِن يَزالُ وَفيهِ العَيبُ يَجمَعُهُ

إنما العيش في منادمة الإخ

إِنَّما العَيشُ في مُنادَمَةِ الإِخوانِ لا في الجُلوسِ عِندَ الكَعابِوَبِصَرفٍ كَأَنَّها أَلسُنُ البَر