أسود إذا ما كان يوم وليمة
أَسوَدٌ إِذا ما كانَ يَومُ وَليمَةٍوَلَكِنَّهُم يَومَ اللِقاءِ ثَعالِبُ
بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا
بانَت سُلَيمى وَأَمسى حَبلُها اِنقَضَباوَزَوَّدوكَ وَلَم يَرثوا لَكَ الوَصَباقالَت سَلامَةُ أَينَ المالُ قُلتُ لَها
ولا تعط ودك غير الثقات
وَلا تُعطِ وُدَّكَ غَيرَ الثِقاتِوَصَفوِ المَوَدَّةِ إِلّا لَبيباإِذا ما الفَتى كانَ ذا مُسكَةٍ
صدقه إن قال وهو محتفل
صَدِّقهُ إِن قالَ وَهُوَ مُحتَفِلٌإِنِّيَ مِن تَغلِبٍ فَما كَذَبامَن ذا يُناويهِ في مَناسِبِهِ
يا سلم ذات الوضح العذاب
يا سَلمَ ذاتَ الوُضَّحِ العِذابِوَرَبَّةَ المِعصَمِ ذي الخِضابِوَالكَفَلِ الرَجراجِ في الحِقابِ
فلا تفسدن خمسين ألفا وهبتها
فَلا تُفسِدَن خَمسينَ أَلفاً وَهَبتَهاوَعِشرَةَ أَحوالٍ وَحَقَّ تَناسُبِوَشُكراً تَهاداهُ الرِجالُ تَهادِياً
فليس بغاث الطير مثل عتاقها
فَلَيسَ بُغاثُ الطَيرِ مِثلَ عِتاقِهاوَلَيسَ الأُسودُ الغُلبُ مِثلَ الثَعالِبِوَلَيسَ العِصِيُّ الصُمُّ كَالجَوفِ خِبرَةً
جئت بلا حرمة ولا سبب
جِئتُ بِلا حُرمَةٍ وَلا سَبَبِإِلَيكَ إِلّا بِحُرمَةِ الأَدَبِفَاِقضِ ذِمامي فَإِنَّني رَجُلٌ
إذا نبح الأضياف كلبي تصببت
إِذا نَبَحَ الأَضيافَ كَلبي تَصَبَّبَتيَنابيعُ مِن ماءِ السُرورِ عَلى قَلبيفَأَلقاهُمُ بِالبِشرِ وَالبِرِّ وَالقِرى
اذكر أبا جعفر حقا أمت به
اِذكُر أَبا جَعفَرٍ حَقّاً أَمُتُّ بِهِأَنى وَإِيّاكَ مَشغوفانِ بِالأَدَبِوَأَنَّنا قَد رَضَعنا الكَأسَ دِرَّتَها