بكى لشتات الدين مكتئب صب
بَكى لِشَتاتِ الدينِ مُكتَئِبٌ صَبُّوَفاضَ بِفَرطِ الدَمعِ مِن عَينِهِ غَربُوَقامَ إِمامٌ لَم يَكُن ذا هِدايَةٍ
سألت الندى لا عدمت الندى
سَأَلتُ النَدى لا عَدِمتُ النَدىوَقَد كانَ مِنّا زَماناً عَزَبفَقُلتُ لَهُ طالَ عَهدُ اللِقا
وأرى النوال يزينه تعجيله
وَأَرى النَوالَ يَزينُهُ تَعجيلُهُوَالمَطلُ آفَةُ نائِلِ الوَهّابِ
أرقت لبرق آخر الليل منصب
أَرِقتُ لِبَرقِ آخَرَ اللَيلِ مُنصِبِخَفِيٍّ كَبَطنِ الحَيَّةِ المُتَقَلِّبِ
لو لم تكن لك آباء تبوء بهم
لَو لَم تَكُن لَكَ آباءٌ تَبوءُ بِهِمإِلّا بِنَفسِكَ نِلتَ النَجمَ مِن كَثَبِ
لأشكرن لنوح فضل نعمته
لَأَشكُرَنَّ لِنوحٍ فَضلَ نِعمَتِهِشُكراً تَصادَرُ عَنهُ أَلسُنُ العَرَبِ
لقد علمت ومالي ما أعيش به
لَقَد عَلِمتُ وَمالي ما أَعيشُ بِهِأَنَّ الَّتي أَدرَكَتني حِرفَةُ الأَدَبِ
إن القليل الذي يأتيك في دعة
إِنَّ القَليلَ الَّذي يَأتيكَ في دَعَةٍهُوَ الكَثيرُ فَأَعفِ النَفسَ مِن تَعَبِلا قَسمَ أَوفَرُ مِن قَسَمٍ تَنالُ بِهِ
أما آن أن يعتب المذنب
أَما آنَ أَن يُعتِبَ المُذنِبُوَيَرضى المُسيءُ وَلا يَغضَبُوَغولُ اللَجاجَةِ غَرّارَةٌ
يا ربع أين توجهت سلمى
يا رَبعُ أَينَ تَوَجَّهَت سَلمىأَمضَت فَمُهجَةَ نَفسِهِ أَمضىلا أَبتَغي سُقيا السَحابِ لَها