العلم ينهض بالخسيس إلى العلا

العِلمُ يَنهَضُ بِالخَسيسِ إِلى العُلاوَالجَهلُ يَقعُدُ بِالفَتى المَنسوبِوَإِذا الفَتى نالَ العُلومِ بِفَهمِهِ

يا سلم ذات الوضح العذاب

يا سَلمَ ذاتَ الوُضَّحِ العِذابِ
وَرَبَّةَ المِعصَمِ ذي الخِضابِ
وَالكَفَلِ الرَجراجِ في الحِقابِ

ولا تعط ودك غير الثقات

وَلا تُعطِ وُدَّكَ غَيرَ الثِقاتِوَصَفوِ المَوَدَّةِ إِلّا لَبيباإِذا ما الفَتى كانَ ذا مُسكَةٍ

بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا

بانَت سُلَيمى وَأَمسى حَبلُها اِنقَضَباوَزَوَّدوكَ وَلَم يَرثوا لَكَ الوَصَباقالَت سَلامَةُ أَينَ المالُ قُلتُ لَها

أخ لك عاداه الزمان فأصبحت

أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَمانُ فَأَصبَحَتمُذَمَّمَةً فيما لَدَيهِ العَواقِبُمَتى ما تُذَوِّقهُ التَجارِبُ صاحِباً

لقد عجبت سلمى وذاك عجيب

لَقَد عَجِبَت سَلمى وَذاكَ عَجيبُرَأَت بِيَ شَيباً عَجَّلَتهُ خُطوبُوَما شَيَّبَتني كِبرَةٌ غَيرَ أَنَّني

سرى طيف ليلى حين آن هبوب

سَرى طَيفُ لَيلى حينَ آنَ هُبوبُوَقَضَّيتُ شَوقاً حينَ كادَ يَذوبُفَلَم أَرَ مَطروقاً يَحُلُّ بِطارِقٍ