العلم ينهض بالخسيس إلى العلا
العِلمُ يَنهَضُ بِالخَسيسِ إِلى العُلاوَالجَهلُ يَقعُدُ بِالفَتى المَنسوبِوَإِذا الفَتى نالَ العُلومِ بِفَهمِهِ
إنما العيش في منادمة الإخوان
إِنَّما العَيشُ في مُنادَمَةِ الإِخوانِ لا في الجُلوسِ عِندَ الكَعابِوَبِصَرفٍ كَأَنَّها أَلسُنُ البَر
يا سلم ذات الوضح العذاب
يا سَلمَ ذاتَ الوُضَّحِ العِذابِ
وَرَبَّةَ المِعصَمِ ذي الخِضابِ
وَالكَفَلِ الرَجراجِ في الحِقابِ
ولا تعط ودك غير الثقات
وَلا تُعطِ وُدَّكَ غَيرَ الثِقاتِوَصَفوِ المَوَدَّةِ إِلّا لَبيباإِذا ما الفَتى كانَ ذا مُسكَةٍ
بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا
بانَت سُلَيمى وَأَمسى حَبلُها اِنقَضَباوَزَوَّدوكَ وَلَم يَرثوا لَكَ الوَصَباقالَت سَلامَةُ أَينَ المالُ قُلتُ لَها
أسود إذا ما كان يوم وليمة
أَسوَدٌ إِذا ما كانَ يَومُ وَليمَةٍوَلَكِنَّهُم يَومَ اللِقاءِ ثَعالِبُ
إذا ما اغتدوا في روعة من خيولهم
إِذا ما اِغتَدوا في رَوعَةٍ مِن خُيولِهِموَأَثوابِهِم قُلتَ البُروقُ الكَواذِبُوَإِن لَبِسوا دُكنَ الخُزوزِ وَخُضرَها
أخ لك عاداه الزمان فأصبحت
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَمانُ فَأَصبَحَتمُذَمَّمَةً فيما لَدَيهِ العَواقِبُمَتى ما تُذَوِّقهُ التَجارِبُ صاحِباً
لقد عجبت سلمى وذاك عجيب
لَقَد عَجِبَت سَلمى وَذاكَ عَجيبُرَأَت بِيَ شَيباً عَجَّلَتهُ خُطوبُوَما شَيَّبَتني كِبرَةٌ غَيرَ أَنَّني
سرى طيف ليلى حين آن هبوب
سَرى طَيفُ لَيلى حينَ آنَ هُبوبُوَقَضَّيتُ شَوقاً حينَ كادَ يَذوبُفَلَم أَرَ مَطروقاً يَحُلُّ بِطارِقٍ