طرقتك طارقة المنى ببيات
طَرَقَتكَ طارِقَةُ المُنى بِبَياتِلا تُظهِري جَزَعاً فَأَنتِ بَداتِفي حُبِّ آلِ المُصطَفى وَوَصِيِّهِ
إذا غزونا فمغزانا بأنقرة
إِذا غَزَونا فَمَغزانا بِأَنقِرَةٍوَأَهلُ سَلمى بِسَيفِ البَحرِ مِن جُرُتِهَيهاتَ هَيهاتَ بَينَ المَنزِلَينِ
يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه
يا بُؤسَ لِلفَضلِ لَو لَم يَأتِ ما عابَهُيَستَفرِغُ السُمَّ مِن صَمّاءَ قِرضابَهما إِن يَزالُ وَفيهِ العَيبُ يَجمَعُهُ
أمطلب دع دعاوى الكماة
أَمُطَّلِبٌ دَع دَعاوى الكُماةِفَتِلكَ نَحيزَةُ لا رُتبَهفَكَيفَ رَأَيتَ سُيوفَ الحَريشِ
إذا نبح الأضياف كلبي تصببت
إِذا نَبَحَ الأَضيافَ كَلبي تَصَبَّبَتيَنابيعُ مِن ماءِ السُرورِ عَلى قَلبيفَأَلقاهُمُ بِالبِشرِ وَالبِرِّ وَالقِرى
جئت بلا حرمة ولا سبب
جِئتُ بِلا حُرمَةٍ وَلا سَبَبِإِلَيكَ إِلّا بِحُرمَةِ الأَدَبِفَاِقضِ ذِمامي فَإِنَّني رَجُلٌ
فليس بغاث الطير مثل عتاقها
فَلَيسَ بُغاثُ الطَيرِ مِثلَ عِتاقِهاوَلَيسَ الأُسودُ الغُلبُ مِثلَ الثَعالِبِوَلَيسَ العِصِيُّ الصُمُّ كَالجَوفِ خِبرَةً
فلا تفسدن خمسين ألفا وهبتها
فَلا تُفسِدَن خَمسينَ أَلفاً وَهَبتَهاوَعِشرَةَ أَحوالٍ وَحَقَّ تَناسُبِوَشُكراً تَهاداهُ الرِجالُ تَهادِياً
ولما وردنا ماء بيشة لم يكن
وَلَمّا وَرَدنا ماءَ بيشَةَ لَم يَكُنتَكَدَّرَ إِلّا مِن دِماءِ التَرائِبِسَقَينا عِتاقَ الخَيلِ مِنهُ فَلَم تَذُق
أبعد مصر وبعد مطلب
أَبَعدَ مِصرِ وَبَعدَ مُطَّلِبِتَرجو الغِنى إِنَّ ذا مِنَ العَجَبِإِن كاثَرونا جِئنا بِأُسرَتِهِ