داود إنك من ذوي الأحساب
داوُدَ إِنَّكَ مِن ذَوي الأَحسابِوَنَدى يَدَيكَ يَفيضُ لِلمُنتابِطالَ الثَواءُ بِحاجَةٍ مَحبوسَةٍ
وتحفر الأرض إذا ما مشت
وَتَحفِرُ الأَرضَ إِذا ما مَشَتكَأَنَّما تَحفِرُ رِجلاها
سمت المديح رجالا دون قدرهم
سُمتُ المَديحَ رِجالاً دونَ قِدرِهِمُصَدٌّ قَبيحٌ وَلَفظٌ لَيسَ بِالحَسَنِفَلَم أَفُر مِنهُمُ إِلّا كَما حَمَلَت
ألا إنما الانسان غمد لقلبه
أَلا إِنَّما الاِنسانُ غِمدٌ لِقَلبِهِفَلا خَيرَ في غِمدٍ إِذا لَم يَكُن نَصلُوَلا خَيرَ في وَعدٍ إِذا كانَ كاذِباً
سألوني اليمين فارتعت منهم
سَأَلوني اليَمينَ فَاِرتَعتُ مِنهُملِيُغَرّوا بِذَلِكَ الاِرتِياعِثُمَّ أَمرَرتُها كَمُنحَدَرِ السَي
حنطته يا نصر بالكافور
حَنَّطتَهُ يا نَصرُ بِالكافورِوَرَفَعتَهُ لِلمَنزِلِ المَهجورِهَلّا بِبَعضِ خِصالِهِ حَنَّطتَهُ
وقد قطع الواشون ما كان بيننا
وَقَد قَطَعَ الواشونَ ما كانَ بَينَناوَنَحنُ إِلى أَن يوصَلَ الحَبلُ أَحوَجُرَأَوا عَورَةً فَاِستَقبَلوها بِأَلبِهِم
لم آت مطلبا إلا بمطلب
لَم آتِ مُطَّلِباً إِلّا بِمُطَّلَبِوَهِمَّةٍ بَلَغَت بي غايَةَ الرُتَبِأَفرَدتُهُ بِرَجاءٍ أَن تُشارِكُهُ
زمني بمطلب سقيت زمانا
زَمَني بِمُطَّلِبٍ سُقِيَت زَماناما كُنتَ إِلّا رَوضَةً وَجِباناكُلُّ النَدى إِلّا نَداكَ تَكَلُّفٌ
أما الهجاء فدق عرضك دونه
أَمّا الهِجاءُ فَدَقَّ عِرضُكَ دونَهُوَالمَدحُ عَنكَ كَما عَلِمتَ جَليلُفَاِذهَب فَأَنتَ طَليقُ عِرضِكَ إِنَّهُ