دعبل الخزاعي أرشيف

هناكم أنكم قوم كرام

هَناكُم أَنكُم قَومٌ كِرامُوَأَنَّ النَومَ بَينَكُمُ طَعامُأَتاكُم زائِرٌ فَأَجَعتُموهُ

لا تَعبَأَن بِاِبنِ الوَليدِ فَإِنَّهُيَرميكَ بَعدَ ثَلاثَةٍ بِمِلالِإِنَّ المَلولَ وَإِن تَقادَمَ عَهدُهُ

أَيا ذا اليَمينَينِ وَالدَعوَتَينِوَمَن عِندَهُ العُرفُ وَالنائِلُأَتَرضى لِمِثلِيَ أَنّي مُقيمٌ

أَينَ الشَبابُ وَأَيَّةً سَلَكالا أَينَ يُطلَبُ ضَلَّ بَل هَلَكالا تَعجَبي يا سَلمَ مِن رَجُلٍ

وَإِذا آخَيتَ مَن تَقذى بِهِفَاِطلُبِ الراحَةَ مِنهُ وَالدَعَهمَذِقٌ يَلقى أَخاهُ بِالرِضى

أَولى الأُمورِ بِضَيعَةٍ وَفَسادِأَمرٌ يُدَبِّرهُ أَبو عَبّادِخَرِقٌ عَلى جُلَسائِهِ فَكَأَنَّهُم

إِنَّ الكَريمَ إِذا حَرَّكتَ نِسبَتَهُسَمَت بِهِ سامِياتُ المَجدِ وَالهِمَمِ

يا حَسرَةً تَتَرَدَّدوَعَبرَةً لَيسَ تَنفَدعَلى عَلِيِّ اِبنِ موسى اِب

لَعَمري لَئِن حَجَبَتني العَبيدُ
لَما حَجَبَت دونَكَ القافِيَه
سَأَرمي بِها مِن وَراءِ الحِجابِ

بَغدادُ دارَ المُلوكِ كانَتحَتّى دَهاها الَّذي دَهاهاما غابَ عَنها سُرورُ مُلكٍ