عداوة العاقل خير إذا

عَداوَةُ العاقِلِ خَيرٌ إِذاحُصِّلتَها مِن خُلَّةِ الأَحمَقِلِأَنَّ ذا العَقلِ إِذا لَم يُزَع

علم وتحكيم وشيب مفارق

عِلمٌ وَتَحكيمٌ وَشَيبُ مَفارِقِطَلَّسنَ رَيعانَ الشَبابِ الرائِقِوَإِمارَةٌ في دَولَةٍ مَيمونَةٍ

تعز فكم لك من أسوة

تَعَزَّ فَكَم لَكَ مِن أُسوَةٍتُبَرِّدُ عَنكَ غَليلَ الحَزَنبِمَوتِ النَبِيِّ وَقَتلِ الوَصِيِّ

وداعك مثل وداع الربيع

وَداعُكَ مِثلُ وَداعِ الرَبيعِوَفَقدُكَ مِثلُ اِفتِقادِ الدِيَمعَلَيكَ السَلامُ فَكَم مِن وَفاءٍ

ما زلت أكلأ برقا في جوانبه

ما زِلتُ أَكلَأُ بَرقاً في جَوانِبِهِكَطَرفَةِ العَينِ يَخبو ثُمَّ يَختَطِفُبَرقٌ تَجاسَرَ مِن خَفّانَ لامِعُهُ

وإن امرأ أسدى إلي بشافع

وَإِنَّ اِمرَأً أَسدى إِلَيَّ بِشافِعٍإِلَيهِ وَيَرجو الشُكرَ مِنّي لَأَحمَقُشَفيعَكَ فَاِشكُر في الحَوائِجِ إِنَّهُ

فأصبحت تستحيي القنا أن تردها

فَأَصبَحتَ تَستَحيي القَنا أَن تَرُدَّهاوَقَد وَرَدَت حَوضَ المَنايا صَوادِياإِذا الناسُ حَلَّوا بِاللُجَينِ سُيوفَهُم

وأهديته زمنا فانيا

وَأَهدَيتَهُ زَمِناً فانِياًفَلا لِلرُكوبِ وَلا لِلثَمَنحَمَلتَ عَلى زَمَنٍ شاعِراً