دعبل الخزاعي أرشيف

دموع عيني بها انبساط

دُموعُ عَيني بِها اِنبِساطُوَنَومُ عَيني بِهِ اِنقِباضُفَهَل لِمَولاتي عَطفُ قَلبٍ

بِأَبي وَأُمّي سَبعَةٌ أَحبَبتُهُملِلَّهِ لا لِعَطِيَّةٍ أُعطاهابِأَبي النَبِيُّ مُحَمَّدٌ وَوَصِيُّهُ

يا جَوادَ اللِسانِ مِن غَيرِ فِعلٍلَيتَ في راحَتَيكَ جودَ اللِسانِعَينَ مِهرانَ قَد لَطَمتَ مِراراً

الناسُ كُلُّهُمُ يَسعى لِحاجَتِهِما بَينَ ذي فَرَحٍ مِنهُم وَمَهمومِوَمالِكٌ ظَلَّ مَشغولاً بِنِسبَتِهِ

وَإِنَّ اِمرَأً أَمسَت مَساقِطُ رَحلِهِبِأَسوانَ لَم يَترُك لَهُ الحِرصُ مَعلَماحَلَلتُ مَحَلّاً يَقصُرُ البَرقُ دونَهُ

مَضى خَلَفٌ وَاللُؤمُ قَد أَمَّ نَعشَهُإِلى القَبرِ فيهِ ما أَقامَ مُقيمُحَمِدناكَ إِذ أَودَيتَ بِاللُؤمِ مَيِّتاً

نَصَحتُ فَأَخلَصتُ النَصيحَةَ لِلفَضلِوَقُلتُ فَسَيَّرتُ المَقالَةَ في الفَضلِأَلا إِنَّ في الفَضلِ اِبنِ سَهلٍ لَعِبرَةً

أَمُطَّلِبٌ أَنتَ مُستَعذِبٌحُماتِ الأَفاعي وَمُستَقتِلُفَإِن أَشفِ مِنكَ تَكُن سُبَّةَ

مِنَ الغُرِّ الكِرامِ بَني سِنانٍلَوَ أَنَّكَ تَستَضيءُ بِهِم أَضاؤواهُمُ حَلّوا مِنَ الشَرَفِ المُعَلّى

سَقيا لِبَيعَةِ أَحمَدٍ وَوَصِيَّةِأَعني الاِمامَ وَلِيَّنا المَحسوداأَعني الَّذي نَصَرَ النَبِيَّ مُحَمَّداً