صبرت وكان الصبر مني سجية

صَبَرتُ وَكانَ الصَبرُ مِنّي سَجِيَّةًوَذَلِكَ أَنَّ اللَهَ أَثنى عَلى الصَبرِوَكُنتَ أَخي ما دامَ عودُكَ يابِساً

لما رأت شيبا يلوح بمفرقي

لَمّا رَأَت شَيباً يَلوحُ بِمَفرِقيصَدَّت صُدودَ مُفارِقٍ مُتَجَمِّلِفَظَلِلتُ أَطلُبُ وَصلَها بِتَذَلُّلٍ

لو كان يقعد فوق الشمس من أحد

لَو كانَ يَقعُدُ فَوقَ الشَمسِ مِن أَحَدٍقَومٌ لِمَجدِهِمُ أَو جودِهِم قَعَدواقَومٌ أَبوهُم سِنانٌ حينَ تَنسِبُهُم

خليلي ماذا أرتجي من غد امرئ

خَليلَيَّ ماذا أَرتَجي مِن غَدِ اِمرِئٍطَوى الكَشحَ عَنّي اليَومَ وَهوَ مَكينُوَإِنَّ اِمرُأً قَد ضَنَّ عَنّي بِمَنطِقٍ

لمست بكفي كفه أبتغي الغنى

لَمَستُ بِكَفّي كَفَّهُ أَبتَغي الغِنىوَلَم أَدرِ أَنَّ الجودَ مِن كَفِّهِ يُعديفَرُحتُ وَقَد أَشبَهتُ في الجودِ حاتَماً

ولما رأيت السيف جلل جعفرا

وَلَمّا رَأَيتُ السَيفَ جَلَّلَ جَعفَراًوَنادى مُنادٍ لِلخَليفَةِ في يَحيىبَكَيتُ عَلى الدُنيا وَأَيقَنتُ أَنَّما

خليلي من كلب أعينا أخاكما

خَليلَيَّ مِن كَلبٍ أَعينا أَخاكُماعَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُوَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنَ قَزعَةَ إِنَّهُ