أقر العين أن عصبت يداها
أَقَرَّ العَينَ أَن عَصَبَت يَداهاوَما إِن يُعصَبانِ عَلى خِضابِفَأَبقاهُنَّ أَنَّ لَهُنَّ جَدّاً
تعللت بالشطاء إذ بان صاحبي
تَعَلَّلتُ بِالشَطّاءِ إِذ بانَ صاحِبيوَكُلُّ اِمرِئٍ قَد بانَ إِذ بانَ صاحِبُهكَأَنّي وَبَزّي فَوقَ فَتخاءَ لِقوَةٍ
دعوت الحي نصرا فاستهلوا
دَعَوتُ الحَيَّ نَصراً فَاِستَهَلّوابِشُبّانٍ ذَوي كَرَمٍ وَشيبِعَلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي
حيوا تماضر واربعوا صحبي
حَيّوا تُماضِرَ وَاِربَعوا صَحبيوَقِفوا فَإِنَّ وُقوفَكُم حَسبيأَخُناسُ قَد هامَ الفُؤادُ بِكُم
إليك ابن جدعان أعملتها
إِلَيكَ اِبنَ جُدعانَ أَعمَلتُهامُخَفَّفَةً لِلسُرى وَالنَصَبفَلا خَفضَ حَتّى تُلاقي اِمرَأً
هل بالحوادث والأيام من عجب
هَل بِالحَوادِثِ وَالأَيامِ مِن عَجَبِأَم بِاِبنِ جُدعانَ عَبدِ اللَهِ مِن كَلَبِاِستٌ حَميتٌ وَهى في عِكمِ رَبَّتَهِ
جاشت إلي النفس في يوم الفزع
جاشَت إِلَيَّ النَفسُ في يَومِ الفَزَعلا تُكثِري ما أَنا بَالنِكسِ الوَرَع
يا ليتني فيها جذع
يا لَيتَني فيها جَذَع
أَخُبُّ فيها وَأَضَع
أَقودُ وَطفاءَ الزَمَع
تمنيتني قيس بن سعد سفاهة
تَمَنَّيتَني قَيسَ بنَ سَعدٍ سَفاهَةًوَأَنتَ اِمرُؤٌ لا تَحتَويكَ المَقانِبُوَأَنتَ اِمرُؤٌ جَعدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ
يا راكبا إما عرضت فبلغن
يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَنأَبا غالِبٍ أَن قَد ثَأَرنا بِغالِبِقَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَيرَ لِداتِهِ