له عنق مخضرة مد ظهره
لَهُ عُنُقٌ مُخضَرَّةٌ مَدَّ ظَهرِهِوَشومٌ كَتَحبيرِ اليَماني المُرَقَّمِإِلى هامَةٍ مِثلِ الرَحى مُستَديرَةٍ
إن بالشعب الذي دون سلع
إِنَّ بِالشَعبِ الَّذي دونَ سَلعٍلَقَتيلاً دَمُهُ ما يُطَلُّخَلَّفَ العِبءَ عَلَيَّ وَوَلّى
لا هم إن كان أبو عمرو وظلم
لا هُمَّ إِن كانَ أَبو عَمرٍو وَظَلَم
وَخانَني في عِلمِهِ وَقَد عَلِم
فَاِبعَث لَهُ في بَعضِ أَعراضِ اللَمَم
يا ربنا رب الشمال والصبا
يا رَبَّنا رَبَّ الشَمالِ وَالصَباوَمَن سَعى بِالبَيتِ أَو تَحَصَّبااِبعَث لَهُ تَحتَ الظَلامِ عَقرَبا
سقى حجاجنا نوء الثريا
سَقى حُجّاجَنا نَوءُ الثُرَيّاعَلى ما كانَ مِن لُؤمٍ وَبُخلِهُمُ شَدّوا القِبابَ وَأَحرَزوها
يرون الموت دوني إن رأوني
يَرَونَ المَوتَ دوني إِن رَأَونيوَصِلَّ صَفاً لِنابَيهِ ذُبابُمِنَ المُتَحَرِّماتِ بِكَهفِ طَودٍ
له حنجر رحب وقول منقح
لَهُ حَنجَرٌ رَحبٌ وَقَولٌ مُنَقَّحٌوَفَصلُ خِطابٍ لَيسَ فيهِ تَشادُقُإِذا كانَ صَوتُ المَرءِ خَلفَ لَهاتِهِ
تهزأ مني أخت آل طيسله
تَهزَأُ مِنّي أُختُ آلِ طَيسَلَه
قالَت أَراهُ مُبلَطاً لا شَيءَ لَه
وَهَزِئَت مِن ذاكَ أُمُّ مَوءَلَه
فلما أصاتت عصافيره
فَلَمّا أَصاتَت عَصافيرُهُوَلاحَت تَباشيرُ أَرواقِهِغَدا يَقتَري أُنُفاً عازِباً
ابعث له يا رب ذات أرجل
اِبعَث لَهُ يا رَبِّ ذاتَ أَرجُلِفي فَمِها أَحجَنُ مِثلُ المِنجَلِدَهماءَ مِثلَ العَنكَبوتِ المُحوِلِ