خداش العامري أرشيف

كم مبغض لي لا ينال عداوتي

كَم مُبغِضٍ لِيَ لا يَنالُ عَداوَتيكَالكَبشِ يَحمِلُ شَفرَةً وَزِنادا

أَلَم يَبلُغكَ بِالعَبلاءِ أَنّاضَرَبنا خِندِفاً حَتّى اِستَقادوانُبَنّي بِالمَنازِلِ عِزَّ قَيسٍ

وَمَسَبُّكُم سُفيانَ ثُمَّ تُرِكتُمُتَتَنَتَّجونَ تَنَتُّجَ الرُبّاحِ

نَكُبُّ الكُماةَ لِأَذقانِهاإِذا كانَ يَومٌ طَويلُ الذَنَبكَذاكَ الزَمانُ وَتَصريفُهُ

رَأَيتُ اِبنَ عَمّي بادِياً لِيَ ضِغنَهُوَواغِرُهُ في الصَدرِ لَيسَ بِذاهِبِ

عَلى مِثلِ قَيسٍ تَخمُشُ الأَرضُ وَجهَهاوَتُلقي السَماءُ جِلدَها بِالكَواكِبِ

إِنّي أَتاني عَنِ اِبنَي مَعمَرٍ خَبَرٌإِمّا كَذَبتُ وَإِمّا غَيرُ مَكذوبِالشاتِمِيَّ وَلَم أَحلُل حَرامَهُما

يُخالِسُ الخَيلَ طَعناً وَهيَ مُحضَرَةٌكَأَنَّما ساعِداهُ ساعِدا ذيبِ

إِنّي مِنَ النَفَرِ المُحمَرِّ أَعينُهُمأَهلِ السَوامِ وَأَهلِ الصَخرِ وَاللوبِالطاعِنينَ نُحورَ الخَيلِ مُقبِلَةً

كَذَبتُ عَلَيكُم أَوعِدوني وَعَلِّلوابِيَ الأَرضَ وَالأَقوامَ قِردانَ مَوظَبافَإِنّي دَليلٌ غَيرُ مُعطىً إِتاوَةً