بين صفو الزمان عن كدره
بينَ صفوُ الزمانِ عن كدَرهفي ضَحكاتِ الربيعِ عن زَهرِهيا سُرَّ من را بُوركتِ من بلدٍ
حرق الشوق واتقاد الغليل
حرَقُ الشوق واتقادُ الغليلِواتِّصالُ الهَوى بقلبٍ عليلِوكلا بالجفونِ إذ نفِدَ الدَّم
الله يعلم أنني كمد
اللَهُ يعلمُ أنَّني كَمِدُلا أستَطيعُ أبثُّ ما أجِدُرَوحانِ لي روحٌ تضمَّنها
غلب العزاء فبحت بالكتمان
غلبَ العزاءُ فبحتُ بالكتمانِعجزاً عن الزَّفراتِ والأحزانِأسرَرتُ حتَّى ضاقَ ذَرعي بالهَوى
رقدت ولم ترث للساهر
رَقدتَ ولم تَرثِ لِلساهرِوليلُ المُحبِّ بِلا آخِرِولم تَدرِ بَعدَ ذهابِ الرُّقا
أعديتني طرفا من الأهوى
أعديتني طرفاً من الأهوىوكنتُ في أمنٍ من العَدوىولم أزل فيما مَضى آمناً
لا عدمت الكرى فإن جفوني
لا عَدِمتَ الكَرى فإنَّ جفونيلا تذوقُ الكَرى لِصدّكَ عنيتتجنَّى عيني عليَّ كثيراً
بذلت الكئيب لأحزانه
بذلتَ الكئيبَ لأحزانهِلأوصابهِ وبهجرانهِوجُرتَ على طرفِ باكي الجفو
دمع سيبذله وكان يصونه
دمعٌ سيبذلهُ وكانَ يصونُهُدنِفٌ أصيبَ فأسعدتهُ جفونُهُلم يبكِ حتَّى غرَّهُ بفراقهِ
أتيت فؤادي من مأمنه
أتيتَ فؤاديَ من مأمَنهوحرَّكتَ ما كانَ من ساكِنهوأظهرتَ بالدمعِ ما لم يَزَل