قد حاز قلبي فصار يملكه
قد حازَ قلبي فصارَ يملكُهُفكيفَ أسلو وكيفَ أتركُهُرَطيب جسمٍ كالماءِ تَحسبُهُ
قد القضيب حكى رشاقة قده
قدُّ القَضيبِ حَكى رشاقةَ قدّهِوالوردُ يحسدُ وَردَهُ في خَدِّهِوَالشمسُ جَوهرُ نورِها من نورهِ
يا بديعا لا تحتويه النعوت
يا بَديعاً لا تَحتويهِ النعوتُلك وجهٌ تحيي به وَتُميتُلو رآكَ القَضيبُ تخطرُ يَوماً
كبد المستهام كيف يذوب
كبدُ المُستهامِ كيفَ يَذوبُما تُقاسي من العُيونِ القلوبُبَدَنُ المُستَهامِ كيفَ تَراهُ
لبيك هذا القلب بين يديكا
لبيكَ هَذا القلبُ بين يَديكامُتشفِّعاً بكَ في الوصالِ إليكاتبكي عليهِ عينُهُ بدموعِها
يا تارك الجسم بلا قلب
يا تاركَ الجِسمِ بلا قلبِإن كنتُ أهواكَ فَما ذنبييا مُفرداً بالحسنِ أفردتَني
عد شوقي إليه ذنبا إليه
عدَّ شَوقي إليهِ ذنباً إليهِلو تيقنتُ لاعتذرتُ إليهِأنا أذنبتُ أو فتورٌ بجفنَي
زموا المطايا غداة البين وارتحلوا
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلواوخلَّفوني على الأطلالِ أبكيهاأتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً
راعى النجوم فقد كادت تكلمه
راعى النجومَ فقَد كادَت تكلمهُوانهلَّ بعدَ دموعٍ يا لها دَمُهُأشفى على سقمٍ يُشفى الرقيبُ بهِ
وشاعر ذي منطق رائق
وَشاعر ذِي منطقٍ رائقِفي جُبَّةٍ كالعارضِ البارقِقَطعاءَ شلاءَ رقاعيةٍ