لو كنت ترحم من أصبحت تملكه
لو كنت ترحمُ من أصبحتَ تملكُهُلكنتَ أرددتَ موتاً كادَ يُدركهُيا من هو الحسنُ إلا أنهُ بشر
فديت محمدا من كل سو
فديتُ محمَّداً من كلِّ سُوِّيُحاذرُ في رواحٍ أو غدوٍّأيا قَمرَ السَّماءِ سَفلتَ حتَّى
كلما اشتد خضوعي
كلَّما اشتدَّ خُضوعِيلِجوىً بينَ ضُلوعيرَكضَت في حلبتي خد
كأنني عانقت ريحانة
كأنَّني عانَقتُ رَيحانةًتنَفَّسَت في لَيلِها الباردِفلو تَرانا في قَميصِ الدُّجى
ما آن أن يرحمني قلبك
ما آن أن يرحمني قلبُكحتَّى متَى يلعبُ بي لُبُّكلا أعدمَ اللَه فؤادِي الهَوى
احملاني إن لم يكن لكما عقر
احمِلاني إن لم يكُن لكُما عَقرٌ إلى جنبِ قبرهِ فاعقِرانيوانضَحا مِن دَمي عَليهِ فَقد كا
أصد عنه حذارا من أعاديه
أصدُّ عنه حذاراً من أعاديهِوفي فُؤادي من حبيّهِ ما فيهِشَمسٌ من الحُسنِ لا شَمسٌ ولا قَمرٌ
بحسن وجهك يا روحي وريحاني
بِحسنِ وَجهك يا رُوحي ورَيحانيوسُؤلَ نفسيَ في سِري وإعلانيويا ضياءَ بنِ من شمسٍ ومن قمرٍ
أترى ما رجا الفؤاد بكون
أترى ما رَجا الفؤادُ بكونمن تلاقٍ يحيا بهِ المحزونُغَدَرَ الدهرُ بي وللدهر لا كا
يا نائم الطرف عن ليلي وأسهره
يا نائمَ الطرفِ عن ليلي وأسهرهُنم لا أرقتَ فإنَّ الشوقَ أرَّقنيما يُقبِلُ الليلُ إلا ازددتُ في كَمَدي