كأن الرباب الدهم في سرعانه

كَأَنَّ الرَّبابَ الدُّهمَ في سَرَعانِهِعِشارٌ مِن الكَلبيةِ الجونِ ظُلَّعُأدانيهِ للأَمواهِ مِن بَطنِ بيشَةٍ

ترى ربه البهم الفرار عشية

تَرى رَبَّهُ البَهم الفِرارَ عَشِيّةًإِذا ما عدا في بَهمِها وَهوَ ضائِعُفَقامَت تَعُسُّ ساعةً ما تُطيقُها

لمن الديار بجانب الحبس

لمنِ الدِّيارُ بِجانِبِ الحُبسِكَمَخَطّ ذي الحاجاتِ بِالنِّقسِوَلَقَد نَظَرتُ إِلى الحُمولِ كأَنّها

أولئك لم يدرين ما سمك القرى

أُولَئكَ لَم يَدرينَ ما سَمَكُ القُرىوَلا عُصُبٌ فيها رِئاتُ العَمارِسِبِعَيني قَطامِيٍّ نَما فَوقَ مَرقَبٍ

فلما لوين على معصم

فَلمّا لَوينَ عَلى مِعصَمٍوَكفٍّ خَضيبٍ وإِسوارِهافضولَ أَزمّتِها أَسجَدت

فتغيرت إلا ملاعبها

فَتَغّيَرَت إِلا مَلاعبهاوَمعرَّساً مِن جَونَةٍ ظَهرِعُرِشَ الثَّقابُ لَها بِدارِ إِقامةٍ

لم ألق عمرة بعد إذ هي ناشيء

لَم أَلقَ عمرَةَ بعد إِذ هيَ ناشِيءٌخَرَجَت مُعَطَّفةً عَليها مِئزَرُبَرَزَت عَقيلةَ أَربَعٍ هادَينَها