حميدة بنت النعمان بن بشير أرشيف

إذا تذكرت نكاح الحجاج

إذا تذكرت نكاح الحجاج
من النهار أو من الليل الداج
فاضت له العين بدمعٍ ثجاج

أطال الله شأنك من غلاممتى كانت مناكحنا جذامأترضى بالفراسن والذنابي

وَليس فيضٌ بفيّاض العطاء لنالكنّ فَيضاً لنا بالقيء فيّاضُلَيث الليوثِ علينا باسلٌ شرسٌ

سمّيتَ فيضاً وما شيءٌ تفيض بهإلّا سلاحُكَ بينَ الباب والدارِفَتلكَ دعوة روحِ الخيرِ أعرِفها

وَهَل أَنا إلّا مهرةُ عربيّةٌسليلةُ أفراس تحلّلها بغلُفَإِن نَتجت مهراً كريماً فَبالحرا

فَثناؤنا شرّ الثناءِ عليكمأَسوا وأَنتن من سلاح الثعلبِ

سُمّيت روحاً وَأَنت الغمّ قد علموالا روّحَ اللَّهُ عَن روح بن زنباعِ

أُثني عليكَ بِأنّ باعكَ ضيّقٌوَبِأنّ أَصلك في جذامٍ ملصقُ

بَكى الخزّ مِن روحٍ وأنكر جلدهُوَعجّت عَجيجاً من جذامَ المطارفُوَقالَ العبا قد كنتُ حيناً لباسكم

نَكحتُ المدينيّ إِذ جاءَنيفَيا لكِ مِن نكحةٍ غاوِيَهلَهُ دفرٌ كصنانِ التيوس