أَصاحِ ترى بريقاً هب وهناً
أَصاحِ تَرى بَريقاً هَبَّ وَهناًيُؤَرِّقُني وَأَصحابي هُجودُ
تفرقتم أن تدركوا الحي بيضة
تَفَرَّقتُمُ أَن تُدرِكوا الحَيَّ بيضَةًفَظَلَّ لَكُم يَومٌ إِلى اللَيلِ أَشنَعُ
نهيت بني فهر غداة لقيتهم
نَهيتُ بَني فِهرٍ غَداةَ لَقيتُهُموَحَيَّ نُصَيبٍ وَالظُنونُ تُطاعُفَقُلتُ لَهُم إِنَّ الجَريبَ وَراكِساً
ألا حبذا عصر اللوى وزمانه
أَلا حَبَّذا عَصرُ اللِوى وَزَمانُهُإِذِ الدَهرُ سَلمٌ وَالجَميعُ حُلولُوَإِذ لِلصِّبا حَوضٌ مِنَ اللَهوِ مُترَعٌ
أولاد درزة أسلموك مكبلاً
أَولادُ دَرزَةَ أَسلَموكَ مُكَبَّلاًيَومَ الخَميسِ لِغَيرِ وِردِ الصادِرِتَرَكوا اِبنَ فاطِمَةَ الكِرامِ تَقودُهُ
يا با حسين لو شراة عصابة
يا با حُسَينٍ لَو شَراةُ عَصابَةٍصَبَحوكَ كانَ لِوَردِهِم إِصدارُإِن يَقتُلوكَ فَإِنّ قَتَلَكَ لَم يَكُن
هل أتى فائد عن أيسارنا
هَل أَتى فائِدَ عَن أَيسارِناإِذ خَشينا مِن عَدُوٍّ خُرُقاإِذ أَتانا الخَوفُ مِن مَأمَنِنا
فلم أنسهم يوم الخميس وكرهم
فَلَم أَنسَهُم يَومَ الخَميسِ وَكَرَّهُمعَلَيهِ وَيَومَ القَصرِ إِذ حُرِسَ القَصرُوَدَفعَهُمُ الجَعدِيَّ إِذ يَطرُدونَهُ
أبكي الذين تبوأوا الغرف العلى
أَبكي الَّذينَ تَبوأوا الغُرَفَ العُلىفَجَرَت لَهُم مِن تَحتِها الأَنهارُأَبكي لِنَفسي لا لَهُم أَبكيهِمُ
كائن كملحان فينا من أخي ثقة
كائِن كَمِلحانَ فينا مِن أَخي ثِقَةٍأَو كَاِبنِ عَلقَمَةَ المُستَشهِدِ الشاريمِن صادِقٍ كُنتُ أُصفيهِ مُخالَصَتي