حارثة بن بدر الغداني أرشيف

يعيب علي الراح من لو يذوقها

يعيب عليّ الراحَ من لو يذوقهالجُنَّ بها حتى يغيّبَ في القبرفدعها أو امدحها فإنّا نحبُّها

وأبيضَ من أولادِ سعد بن مالكسقيت من الصهباء حتى تقطّراوحتى رأى الشخص القريب بسكره

ألم ترَ أنّ حارثة بن بدرٍأقام بدير أبلق من كوارامقيماً يشرب الصهباء صرفاً

أُهان وأُقصى ثم ينتصحوننيومن ذا الذي يعطي نصيحته قسرارأيت أكفّ المصلتينَ عليكم

لقد سررت غداة النهر إذ برزتأشياخ همدان فيها المجد والخيريقودهم ملكٌ جزلٌ مواهبُه

لهفي عليكَ للهفةٍ من خائفٍيبغي جواركَ حين ليسَ مجيرأمّا القبور فإنّهنّ أوانسٌ

صلى الإله على قبرٍ وطهّرهعند الثويّة يسفي فوقَه المورزفّت إليه قريشٌ نعش سيدّها

جزاك إلهُ العرش خير جزائهفقد قلتَ معروفاً وأوصيت كافياأشرت بأمر لو أشرت بغيره

ألا من مبلغٌ عني زياداًفنعم أخو الخليفة والأميرفأنت إمام معدلةٍ وقصدٍ

لقد عجبت وكم للدهر من عجبٍمما تزيّد في أنسابها الخلُجكانوا خساً أو زكاً من دون أربعة