خليلي إن قالت بثينة ما له

خَليلَيَّ إِن قالَت بُثَينَةُ ما لَهُأَتانا بِلا وَعدٍ فَقولا لَها لَهاأَتى وَهوَ مَشغولٌ لِعُظمِ الَّذي بِهِ

أنخت جديلا عند بثنة ليلة

أَنَختُ جَديلاً عِندَ بَثنَةَ لَيلَةًوَيَوماً أَطالَ اللَهُ رَغمَ جَديلِأَلَيسَ مُناخُ النِضوِ يَوماً وَلَيلَةً

يكذب أقوال الوشاة صدودها

يُكَذِّبُ أَقوالَ الوُشاةِ صُدودُهاوَيَجتازُها عَنّي كَأَن لا أُريدُهاوَتَحتَ مَجاري الدَمعِ مِنّا مَوَدَّةٌ

ألا أيها الربع الذي غير البلى

أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البَلىعَفا وَخَلا مِن بَعدِ ما كانَ لا يَخلوتَذأَبُ ريحُ المِسكِ فيهِ وَإِنَّما

منع النوم شدة الإشتياق

مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الإِشتِياقِوَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِلَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت

وما صائب من نابل قذفت به

وَما صائِبٌ مِن نابِلٍ قَذَفَت بِهِيَدٌ وَمُمِرُّ العُقدَتَينِ وَثيقُلَهُ مِن خَوافي النِسرِ حُمٌّ نَظائِرٌ

ألم خيال من بثينة طارق

أَلَمَّ خَيالٌ مِن بُثَينَةَ طارِقُعَلى النَأيِ مُشتاقٌ إِلَيَّ وَشائِقُسَرَت مِن تِلاعِ الحِجرِ حَتّى تَخَلَّصَت

فما سرت من ميل ولا سرت ليلة

فَما سِرتُ مِن مَيلٍ وَلا سِرتُ لَيلَةًمِنَ الدَهرِ إِلّا اِعتادَني مِنكِ طائِفُوَلا مَرَّ يَومٌ مُذ تَرامَت بِكِ النَوى

عرفت مصيف الحي والمتربعا

عَرِفتُ مَصيفَ الحَيِّ وَالمُتَرَبَّعاكَما خَطَّتِ الكَفُّ الكِتابَ المُرَجَّعامَعارِفُ أَطلالٍ لِبِثنَةَ أَصبَحَت

ألا ناد عيرا من بثينة ترتعي

أَلا نادِ عيراً مِن بُثَينَةَ تَرتَعينُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِوَحُثّوا عَلى جَمعِ الرِكابِ وَقَرِّبوا