ألا هل إلى إلمامة أن ألمها

أَلا هَل إِلى إِلمامَةٍ أَن أُلِمَّهابُثَينَةُ يَوماً في الحَياةِ سَبيلُعَلى حينَ يَسلو الناسُ عَن طَلَبِ الصِبا

أرى كل معشوقين غيري وغيرها

أَرى كُلَّ مَعشوقَينِ غَيري وَغَيرُهايِلَذّانِ في الدُنيا وَيَغتَبِطانِوَأَمشي وَتَمشي في البِلادِ كَأَنَّنا

أتاني عن مروان بالغيب أنه

أَتانِيَ عَن مَروانَ بِالغَيبِ أَنَّهُمُقيدٌ دَمي أَو قاطِعٌ مِن لِسانِيافَفي العيسِ مَنجاةٌ وَفي الأَرضِ مَذهَبٌ

شهدت بأني لم تغير مودتي

شَهِدتُ بِأَنّي لَم تَغَيَّر مَوَدَّتيوَإِنّي بِكُم حَتّى المَماتِ ضَنينُوَأَنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى

ألا من لقلب لا يمل فيذهل

أَلا مِن لِقَلبٍ لا يَمُلُّ فَيَذهَلُأَفِق فَالتَعَزّي عَن بُثَينَةَ أَجمَلُسَلا كُلُّ ذي وُدٍّ عَلِمتُ مَكانَهُ

أتهجر هذا الربع أم أنت زائره

أَتَهجُرُ هَذا الرَبعَ أَم أَنتَ زائِرُهوَكَيفَ يُزارُ الرَبعُ قَد بانَ عامِرُهرَأَيْتُكَ تَأتي البَيتَ تُبغِضُ أَهلَهُ

وقلت لها اعتللت بغير ذنب

وَقُلتُ لَها اِعتَلَلتِ بِغَيرِ ذَنبٍوَشَرّ الناسِ ذو العِلَلِ البَخيلُفَفاتيني إِلى حَكَمٍ مِنَ اَهلي

لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي

لَقَد فَرِحَ الواشونَ أَن صَرَمَت حَبليبُثَينَةُ أَو أَبدَت لَنا جانِبَ البُخلِيَقولونَ مَهلاً يا جَميلُ وَإِنَّني

ألم تسأل الربع الخلاء فينطق

أَلَم تَسأَلِ الرَبعَ الخَلاءَ فَيَنطِقُوَهَل تُخبِرَنكِ اليَومَ بَيداءَ سَملَقُوَقَفتُ بِها حَتّى تَجَلَّت عَمايَتي

أمن منزل قفر تعفت رسومه

أَمِن مَنزِلٍ قَفرٍ تَعَفَّت رُسومَهُشَمالٌ تُغاديهِ وَنَكباءُ حَرجَفُفَأَصبَحَ قَفراً بَعدَما كانَ آهِلاً