ونحن منعنا يوم أول نساءنا
وَنَحنُ مَنَعنا يَومَ أولٍ نِساءَناوَيَومَ أُفَيٍّ وَالأَسِنَّةُ تَرعُفُوَيَومَ رَكايا ذي الجَداةِ وَوَقعَةٍ
إلى القرم الذي كانت يداه
إِلى القَرَمِ الَّذي كانَت يَداهُلِفِعلِ الخَيرِ سَطوَةَ مَن يُنيلُإِذا ما غالِيَ الحَمدِ اِشتَراهُ
يا أم عبد الملك اصرميني
يا أُمَّ عَبدَ المَلِكِ اِصرِمينيفَبَيِّني صَرمِيَ أَو صِلينيأَبكي وَما يُدريكِ ما يُبكيني
ما أنس لا أنس منها نظرة سلفت
ما أَنسَ لا أَنسَ مِنها نَظرَةً سَلِفَتبِالحِجرِ يَومَ جَلَتها أُمُّ مَنظورِوَلا اِنسِلابَتُها خُرساً جَبائِرُها
لا والذي تسجد الجباه له
لا وَالَّذي تَسجُدُ الجِباهُ لَهُمالي بِما دونَ ثَوبِها خَبَرُوَلا بِفيها وَلا هَمَمتُ بِهِ
فهل بثينة يا للناس قاضيتي
فَهَل بثينةُ يا للنَّاس قاضِيتيدَيني وفاعِلةٌ خَيراً فَأجزيهاترمي بِعينَي مَهاةٍ أَقصدَت بِهما
أشوقا ولما تمض بي غير ليلة
أَشَوقاً وَلَمَّا تَمضِ بي غير ليلةٍرُوَيدَ الهَوَى حَتّى لِغبِّ لياليالَحا اللَّه أَقواماً يَقُولُون إِنَّنا
تماشين ذا الأرطى فلما قطعنه
تَماشَينَ ذا الأَرطى فَلَما قَطَعنَهُلخرقٍ أَمَقّ الشاطِئَينِ بَطينِ
وأتى صواحبها فقلن
وَأَتى صَواحِبُها فَقُلنَ هَذَا الذيمَنَحَ المَوَدَّةَ غَيرَنَا وَجَفانا
فلما طلعن ذا الغلالة وانتحت
فَلَما طَلعنَ ذا الغِلالَةَ وانتَحتبِهنَّ الحُداةُ في خَويٍّ لَه سَهلُوَلَما بَدا هَضبُ المِحَزِّ وأَعرَضَت