إن الأسيدي زنباعا وإخوته

إِنَّ الأَسَيدِيَّ زِنباعاً وَإِخوَتَهُأَزرى بِهِم لُؤمُ جَدّاتٍ وَأَجدادِالشاتِميَّ وَلَم أَهتِك حَريمَهُمُ

وباكية من نأي قيس وقد نأت

وَباكِيَةٍ مِن نَأيِ قَيسٍ وَقَد نَأَتبِقَيسٍ نَوى بَينٍ طَويلٍ بِعادُهاأَظُنُّ اِنهِلالَ الدَمعِ لَيسَ بِمُنتَهٍ

إذا ما بت بالربعي ليلا

إِذا ما بِتَّ بِالرَبَعِيَّ لَيلاًفَأَرَّقَ مُقلَتَيكَ عَنِ الرُقادِنَزَلتَ فَكانَ حَظُّكَ مِن قِراهُم

أراح الحي من إرم الطراد

أَراحَ الحَيُّ مِن إِرَمِ الطِرادِفَما أَبقَوا لِعَينِكَ مِن سَوادِأُرائي الكاشِحينَ وَأَتَّقيهِم

ألا يا لقوم ما أجنت ضريحة

أَلا يا لَقَومٍ ما أَجَنَّت ضَريحَةٌبِمَيسانَ يُحثى تُربُها فَوقَ أَسوَداإِذا لَفَّ عَنهُ مِن يَدَي حُطَمِيَّةٍ

متى كان المنازل بالوحيد

مَتى كانَ المَنازِلُ بِالوَحيدِطُلولٌ مِثلُ حاشِيَةِ البُرودِلَيالِيَ حَبلُ وَصلِكُمُ جَديدٌ

غضبت طهية أن سببت مجاشعا

غَضِبَت طُهَيَّةُ أَن سَبَبتُ مُجاشِعاًعَضّوا بِصُمِّ حِجارَةٍ مِن عُليَبِإِنَّ الطَريقَ إِذا تَبَيَّنَ رُشدُهُ

بان الخليط فودعوا بسواد

بانَ الخَليطُ فَوَدَّعوا بِسَوادِوَغَدا الخَليطُ رَوافِعَ الأَعمادِلا تَسأَليني ما الَّذي بِيَ بَعدَما

أنتم فررتم يوم عدوة مازن

أَنتُم فَرَرتُم يَومَ عَدوَةِ مازِنٍوَقَد هَشَموا أَنفَ الحُتاةِ عَلى عَمدِهُمُ مَهَّدوهُ رَجعَهُ بَعدَ رَثمِهِ