أنا الموت الذي آتى عليكم
أَنا المَوتُ الَّذي آتى عَلَيكُمفَلَيسَ لِهارِبٍ مِنّي نَجاءُ
بكر الأمير لغربة وتنائي
بَكَرَ الأَميرُ لِغُربَةٍ وَتَنائيفَلَقَد نَسيتُ بِرامَتَينِ عَزائيإِنَّ الأَميرَ بِذي طُلوحٍ لَم يُبَل
لقد هتف اليوم الحمام ليطربا
لَقَد هَتَفَ اليَومَ الحَمامُ لِيُطرِباوَعَنّى طِلابُ الغانِياتِ وَشَيِّباوَأَجمَعنَ مِنكَ النَفرَ مِن غَيرِ ريبَةٍ
سإمت من المواصلة العتابا
سَإِمتُ مِنَ المُواصَلَةِ العِتاباوَأَمسى الشَيبُ قَد وَرِثَ الشَباباغَدَت هوجُ الرِياحِ مُبَشِّراتٍ
بان الخليط فما له من مطلب
بانَ الخَليطُ فَما لَهُ مِن مَطلَبِوَحَذَرتُ ذَلِكَ مِن أَميرٍ مِشغَبِنَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ بَينٌ عاجِلٌ
عجبت لهاذا الزائر المترقب
عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِوَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِأَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ
أهاج البرق ليلة أذرعات
أَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍهَوىً ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابافَكَلَّفتُ النَواعِجَ كُلَّ يَومٍ
ألا حي المنازل بالجناب
أَلا حَيِّ المَنازِلَ بِالجِنابِفَقَد ذَكَّرنَ عَهدَكَ بِالشَبابِأَما تَنفَكُّ تَذكُرُ أَهلَ دارٍ
هل ينفعنك إن جربت تجريب
هَل يَنفَعَنَّكَ إِن جَرَّبتَ تَجريبُأَم هَل شَبابُكَ بَعدَ الشَيبِ مَطلوبُأَم كَلَّمَتكَ بِسُلمانينَ مَنزِلَةٌ
أتطرب حين لاح بك المشيب
أَتَطرَبُ حينَ لاحَ بِكَ المَشيبُوَذَلِكَ إِن عَجِبتَ هَوىً عَجيبُنَأى الحَيُّ الَّذينَ يَهيجُ مِنهُم