ما بال شرب بني الدلنطى ثابتا
ما بالُ شِربِ بَني الدَلَنطى ثابِتاًوَكَأَنَّ وارِدَنا يُرى في تُرخَمِعَطَفَت تُيوسُ بَني طُهَيَّةَ بَعدَما
أما أسيد والهجيم ومازن
أَمّا أُسَيدُ وَالهُجَيمُ وَمازِنٌفَشِرارُ مَن يَمشي عَلى الأَقدامِالظاعِنونَ عَلى هَوى نِسوانِهِم
حيوا الديار وأهلها بسلام
حَيّوا الدِيارَ وَأَهلَها بِسَلامِرَبعاً تَقادَمَ أَو صَريعَ خِيامِبِالعَنبَرِيَّةِ وَالنَحيتِ أَوانِسٌ
تغطي نمير بالعمائم لؤمها
تُغَطّي نُمَيرٌ بِالعَمائِمِ لُؤمَهاوَكَيفَ يُغَطّي اللُؤمَ طَيُّ العَمائِمِفَإِن تَضرِبونا بِالسِياطِ فَإِنَّنا
أواصل أنت سلمى بعد معتبة
أَواصِلٌ أَنتَ سَلمى بَعدَ مَعتَبَةٍأَم صارِمُ الحَبلِ مِن سَلمى فَمَصرومُقَد كُنتُ أُضمِرُ حاجاتٍ وَأَكتُمُها
ألم يك لا أبا لك شتم تيم
أَلَم يَكُ لا أَبا لَكَ شَتمُ تَيمٍبَني زَيدٍ مِنَ الحَدَثِ العَظيمِإِذا نُسِبَ الكِرامُ إِلى أَبيهِم
ألا حي المنازل والخياما
أَلا حَيِّ المَنازِلَ وَالخِياماوَسَكناً طالَ فيها ما أَقاماأُحَيِّها وَما بِيَ غَيرَ أَنّي
طاف الخيال وأين منك لماما
طافَ الخَيالُ وَأَينَ مِنكَ لِمامافَاِرجِع لِزَورِكَ بِالسَلامِ سَلامافَلَقَد أَنى لَكَ أَن تُوَدِّعَ خُلَّةً
لمن طلل هاج الفؤاد المتيما
لِمَن طَلَلٌ هاجَ الفُؤادَ المُتَيَّماوَهَمَّ بِسَلمانينَ أَن يَتَكَلَّماأَمَنزِلَتي هِندٍ بِناظِرَةَ اسلَما
ألا حي بالبردين دارا ولا أرى
أَلا حَيِّ بِالبُردَينِ داراً وَلا أَرىكَدارٍ بِقَوٍّ لا تُحَيّا رُسومُهالَقَد وَكَفَت عَيناهُ أَن ظَلَّ واقِفاً