لمن الديار رسومهن خوالي
لِمَنِ الدِيارُ رُسومُهُنَّ خَواليأَقَفَرنَ بَعدَ تَأَنُّسٍ وَحِلالِعَفّى المَنازِلَ بَعدَ مَنزِلِنا بِها
ودع أمامة حان منك رحيل
وَدِّع أُمامَةَ حانَ مِنكَ رَحيلُإِنَّ الوَداعَ إِلى الحَبيبِ قَليلُتِلكَ القُلوبُ صَوادِياً تَيَّمنَها
ألم تر أن الجهل أقصر باطله
أَلَم تَرَ أَنَّ الجَهلَ أَقصَرَ باطِلُهوَأَمسى عَماءً قَد تَجَلَّت مَخايِلُهأَجِنُّ الهَوى أَم طائِرُ البَينِ شَفَّني
عجبت لرحل من عدي مشمس
عَجِبتُ لِرَحلٍ مِن عَدِيِّ مُشَمَّسٍوَفي أَيِّ يَومٍ لَم تَشَمَّس رِحالُهاوَفيمَ عَدِيٌّ عِندَ تَيمٍ مِنَ العُلى
شتمتما قائلا بالحق مهتديا
شَتَمتُما قائِلاً بِالحَقِّ مُهتَدِياًعِندَ الخَليفَةِ وَالأَقوالُ تَنتَضِلُأَتَشتُمانِ سِفاهاً خَيرَكُم حَسَباً
حي الديار كوحي الكاف والميم
حَيِّ الدِيارَ كَوَحيِ الكافِ وَالميمِما حَظُّكَ اليَومَ مِنها غَيرُ تَسليمِإِذ أَنتَ صادٍ بِنَبلِ الجِنِّ مُقتَتَلٌ
بئس الفوارس يوم نعف قشاوة
بِئسَ الفَوارِسُ يَومَ نَعفِ قُشاوَةٍوَالخَيلُ عادِيَةٌ عَلى بِسطامِالظاعِنونَ عَلى العَمى بِجَميعِهِم
حي الديار بعاقل فالأنعم
حَيِّ الدِيارَ بِعاقِلٍ فَالأَنعُمِكَالوَحيِ في رَقِّ الكِتابِ المُعجَمِطَلَلٌ تَجُرُّ بِهِ الرِياحُ سَوارِياً
عرفت ببرقة الوداء رسما
عَرَفتُ بِبُرقَةِ الوَدّاءِ رَسماًمُحيلاً طابَ عَهدُكَ مِن رُسومِعَفا الرَسمَ المُحَيلَ بِذي العَلَندى
تلاقي في الولاء عليك سعدا
تُلاقي في الوَلاءِ عَلَيكَ سَعداًثِقالَ الوَزنِ طالِعَةَ الخُصومِوَأَبناءُ الضَرائِرِ جَدَّعوكُم