كاد مجيب الخبث تلقى يمينه
كادَ مُجيبُ الخُبثِ تَلقى يَمينُهُطَبَرزينَ بَينٍ مِقضَباً لِلمَفاصِلِتَدارَكَهُ عَفوُ المُهاجِرِ بَعدَما
أتنسى يوم حومل والدخول
أَتَنسى يَومَ حَومَلَ وَالدَخولِوَمَوقِفَنا عَلى الطَلَلِ المُحيلِوَقالَت قَد نَحِلتَ وَشِبتَ بَعدي
شعفت بعهد ذكرته المنازل
شُعِفتَ بِعَهدٍ ذَكَّرَتهُ المَنازِلُوَكِدتَ تَناسى الحِلمَ وَالشَيبُ شامِلُلَعَمرُكَ لا أَنسى لَيالِيَ مَنعِجٍ
لمن الديار كأنها لم تحلل
لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّها لَم تُحلَلِبَينَ الكِناسِ وَبَينَ طَلحِ الأَعزَلِوَلَقَد أَرى بِكَ وَالجَديدُ إِلى بِلىً
حي الغداة برامة الأطلالا
حَيِّ الغَداةَ بِرامَةَ الأَطلالارَسماً تَحَمَّلَ أَهلُهُ فَأَحالاإِنَّ السَوارِيَ وَالغَوادِيَ غادَرَت
لم أر مثلك يا أمام خليلا
لَم أَرَ مِثلَكِ يا أُمامَ خَليلاأَنأى بِحاجَتِنا وَأَحسَنَ قيلالَو شِئتِ قَد نَقَعَ الفُؤادُ بِمَشرَبٍ
أجدك لا يصحو الفؤاد المعلل
أَجِدَّكَ لا يَصحو الفُؤادُ المُعَلَّلُوَقَد لاحَ مِن شَيبٍ عِذارٌ وَمِسحَلُأَلا لَيتَ أَنَّ الظاعِنينَ بِذي الغَضا
أمن عهد ذي عهد تفيض مدامع
أَمِن عَهدِ ذي عَهدٍ تَفيضُ مَدامِعِكَأَنَّ قَذى العَينَينِ مِن حَبِّ فُلفُلِفَإِن يَرَ سَلمى الجِنُّ يَستَأنِسوا بِها
عوجي علينا واربعي ربة البغل
عوجي عَلَينا وَاِربَعي رَبَّةَ البَغلِوَلا تَقتُليني لا يَحِلُّ لَكُم قَتليأَعاذِلُ مَهلاً بَعضَ لَومِكَ في البُطلِ
تلقى السليطي والأبطال قد كلموا
تَلقى السَليطِيَّ وَالأَبطالُ قَد كُلِمواوَسطَ الرِجالِ بَطيناً وَهوَ مَفلولُلَم يَركَبوا الخَيلَ إِلّا بَعدَما هَرِموا