هاج الشجون برهبى ربع أطلال
هاجَ الشُجونَ بِرَهبى رَبعُ أَطلالِوَقَد مَضى مَرُّ أَحوالٍ وَأَحوالِبانَ الشَبابُ وَقالَ الغانِياتُ لَهُ
لقد نادى أميرك باحتمال
لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِحتِمالِوَصَدَّعَ نِيَّةَ الأَنَسِ الحِلالِأَمِن طَرَبٍ نَظَرتَ غَداةَ رَهبى
أمست طهية كالبكار أفزها
أَمسَت طُهَيَّةُ كَالبِكارِ أَفَزَّهابَعدَ الكَشيشِ هَديرُ قَرمٍ بازِلِيا يَحيَ هَل لِيَ في حَياتِكَ حاجَةٌ
قالوا نصيبك من أجر فقلت لهم
قالوا نَصيبَكَ مِن أَجرٍ فَقُلتُ لَهُممَن لِلعَرينِ إِذا فارَقتُ أَشباليلَكِن سَوادَةُ يَجلو مُقلَتَي لَحمٍ
أجد اليوم جيرتك ارتحالا
أَجَدَّ اليَومَ جيرَتُكَ اِرتِحالاوَلا تَهوى بِذي العُشُرِ الزِيالاقِفا عُوِجا عَلى دِمَنٍ بِرَهبى
إن الذي بعث النبي محمدا
إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداًجَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِوَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً
علام تلوم عاذلة جهول
عَلامَ تَلومُ عاذِلَةٌ جَهولُوَقَد بَلّى رَواحِلَنا الرَحيلُفَإِنَّ السَيفَ يُخلِقُ مِحمَلاهُ
أبا الورد أبقى الله منها بقية
أَبا الوَردِ أَبقى اللَهُ مِنها بَقِيَّةًكَفَت كُلَّ لَوّامٍ حَسودٍ وَخاذِلِتَدُقُّ الغَضا وَالأَثلَ دَقّاً فَلَم تَدَع
من ذا يعد بني غدانة للعلى
مَن ذا يُعِدُّ بَني غُدانَةَ لِلعُلىوَالخَيرِ بَعدَ عَطِيَّةَ بنِ جِعالِكانَ المُمانِحَ في العَرِيَّةِ بَعدَما
إليك كلفنا كل يوم هجيرة
إِلَيكَ كَلِفنا كُلَّ يَومِ هَجيرَةٍصَدٍ مَعمَعانِيٍّ تَلَظّى أَعابِلُهعَلى العيسِ تَعرَوري الفَلاةَ كَأَنَّها