جرير أرشيف - أبيات

لعمري لقد أشجى تميما وهدها

لَعَمري لَقَد أَشجى تَميماً وَهَدَّهاعَلى نَكَباتِ الدَهرِ مَوتُ الفَرَزدَقِعَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِهِ

لَقَد عَلِموا أَنَّ الكَتيبَةَ كَبشُهابِحَجرٍ إِذا لاقى الكَمِيُّ اِبنُ مالِكِهُوَ الذائِدُ الحامي الحَقيقَةَ بِالقَنا

قولي لَهُم يا عَبلَ قَد خابَ قَينُكُموَغَيَّرَ وَجهَ القَينِ ذَروُ السَنابِكِفَما ضَرَّ ما قُلتُم مَهاةً تَصَرَّفَت

أَلا تَصحو وَتُقصِرُ عَن صِباكاوَهاذا الشَيبُ أَصبَحَ قَد عَلاكاأَمِن دِمَنٍ بَلَينَ بِبَطنِ قَوٍّ

أَقولُ لِأَصحابي اِربَعوا مِن مَطِيِّكُمفَيَومٌ لَنا بِالقَريَتَينِ ظَليلُأُحِبُّ مِنَ الفِتيانِ مِثلَ مُحَرِّقٍ

أَلَستَ اللَئيمَ وَفَرخَ اللَئيمِفَما لَكَ يا اِبنَ أَبي كامِلِأَخالَفتَ سَعداً وَحُكّامَها

خَفَّ القَطينُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُبِالأَعزَلَينَ وَشاقَتني العَطابيلُقَرَّبنَ بُزلاً تَغالى في أَزِمَّتِها

عَشِيَّةَ أَعلى مِذنَبِ الجَوفِ قادَنيهَوىً كادَ يُنسي الحِلمَ أَو يُرجِعُ الجَهلاعَشِيَّةَ تَعصيني غُروبُ مَدامِعي

أَلا حَيِّ الدِيارَ وَإِن تَعَفَّتوَقَد ذَكَّرنَ عَهدَكَ بِالخَميلِوَكَم لَكَ بِالمُجَيمِرِ مِن مَحَلٍّ

مِنّا فَتى الفِتيانِ وَالجودِ مَعقِلٌوَمِنّا الَّذي لاقى بِدِجلَةَ مَعقِلاوَمِنّا أَميرا يَومِ صِفّينَ وَالَّذي