أمسى خليطك قد أجد فراقا

أَمسى خَليطُكَ قَد أَجَدَّ فِراقاهاجَ الحَزينَ وَذَكَّرَ الأَشواقاهَل تُبصِرانِ ظَعائِناً بِعُنَيزَةٍ

أسرى لخالدة الخيال ولا أرى

أَسَرى لِخالِدَةَ الخَيالُ وَلا أَرىطَلَلاً أَحَبَّ مِنَ الخَيالِ الطارِقِإِنَّ البَلِيَّةَ مَن يُمَلُّ حَديثُهُ

بت أرائي صاحبي تجلدا

بِتُّ أُرائي صاحِبَيَّ تَجَلُّداًوَقَد عَلِقَني مِن هَواكِ عَلوقُفَكَيفَ بِها لا الدارُ جامِعَةُ الهَوى

متى أهجم عليك يقل دعي

مَتى أَهجِم عَلَيكَ يُقَل دَعيٌّأَصابَتهُ السَنابِكُ في مَضيقِوَأَكرَمُ مِن أَبي الخُلُجيِّ رَهطاً

لنعم الفتى والخيل تنحط في القنا

لَنِعمَ الفَتى وَالخَيلُ تَنحِطُ في القَنانَعى اِبنُ زِيادٍ لِلعُقَيلِيِّ طارِقِفَيا صِمَّ مَن لِلخَيلِ تَنحِطُ في القَنا

ألا حي دار الهاجرية بالزرق

أَلا حَيِّ دارَ الهاجِرِيَّةِ بِالزُرقِوَأَحبِب بِها داراً عَلى البُعدِ وَالسُحقِسَقَتكِ الغَوادي هَل بِرَبعِكِ قاطِنٌ

إذا أوضع الركبان غورا وأنجدوا

إِذا أَوضَعَ الرُكبانُ غَوراً وَأَنجَدوابِها فَاِرجُزا يا اِبنَي مُعَيَّةَ أَو دَعابَني العَبدِ لَو كُنتُم صَريحاً لِمالِكٍ

قد وطنت مجاشع من الشقا

قَد وَطَّنَت مُجاشِعٌ مِنَ الشَقاقِرداً وَذيخَ قَلَعٍ تَشَرَّقاأَلأَمَ قَينَينِ أَذا ما اِستَوسَقا

طرقت لميس وليتها لم تطرق

طَرَقَت لَميسُ وَلَيتَها لَم تَطرُقِحَتّى تَفُكَّ حِبالَ عانٍ موثَقِحَيَّيتُ دارَكِ بِالسَلامِ تَحِيَّةً