حي الهدملة من ذات المواعيس

حَيِّ الهِدَملَةَ مِن ذاتِ المَواعيسِفَالحِنوَ أَصبَحَ قَفراً غَيرَ مَأنوسِحَيِّ الدِيارَ الَّتي شَبَّهتُها خَلَلاً

إن تضرساني تجدا مضرسا

إِن تَضرِساني تَجِدا مُضَرَّساقَد لَبِسَ الدَهرَ وَأَبقى مَلبَساخُلِقتُ شَكساً لِلأَعادي مِشكَسا

إذا ذكرت نفسي شريكا تقطعت

إِذا ذَكَرَت نَفسي شَريكاً تَقَطَّعَتعَلى مَضرَحِيٍّ لِلمَقامَةِ رائِسِوَكانَ أَخا المَولى إِذا خافَ عَثرَةً

أبلغ أبا هرمز عني مغلغلة

أَبلِغ أَبا هُرمُزٍ عَنّي مُغَلغَلَةًوَاِبنَي حُدَيَّةَ صُعروراً وَفِرناسِما كُنتَ أَوَّلَ ضاغٍ صَكَّهُ حَجَرٌ

ألا حي أطلال الرسوم الدوارس

أَلا حَيِّ أَطلالَ الرُسومِ الدَوارِسِوَآرِيَّ أَمهارٍ وَمَوقِدَ قابِسِلَقَد خَبَّرَتني النَفسُ أَنّي مُزايِلٌ

أبلغ رياحا مردها وكهولها

أَبلِغ رِياحاً مُردَها وَكُهولَهاعَنّي وَعَمِّم فيهِمُ وَتَخَصَّصِإِنّي أُهابُ وَما أُراني فاعِلاً

ولقد رحلت إليكم عيدية

وَلَقَد رَحَلتُ إِلَيكُمُ عيدِيَّةًلا يَرعَوينَ إِلى جَنينٍ مُجهَضِأَصبَحنَ مِن نَقَوى حَفيرٍ دُلَّحاً

إذا أعرضوا ألفين منها تعرضت

إِذا أَعرَضوا أَلفَينِ مِنها تَعَرَّضَتلِأُمِّ حَكيمٍ حاجَةٌ في فُؤادِيالَقَد زِدتِ أَهلَ الرِيِّ عِندي مَلاحَةً

لست بذي دحس ولا تعريض

لَستُ بِذي دَحسٍ وَلا تَعريضِإِلّا جِهارَ المَنطِقِ المَخفوضِأَفقَأُ عَينَ الشانِئِ البَغيضِ

ما أرضى بنصح بني كليب

ما أَرضى بِنُصحِ بَني كُلَيبٍوَما أَنا عَن عَريفِهِمُ بِراضيوَما أَنسى صَنيعَهُمُ بِحَجرٍ